البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

هشام المشيشي hichem mechichi

المشيشي يدشّن « رواق الحبيب بورقيبة » بدار تونس في العاصمة الفرنسية

دشّن رئيس الحكومة، هشام المشيشي مساء امس الأحد « رواق الحبيب بورقيبة » بدار تونس، في الحي الجامعي الدولي بباريس، وكان مرفوقا بالخصوص بوزيرة التعليم العالي الفرنسية، فريديريك فيدال ووزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، ألفة بن عودة.
وفي كلمته بهذه المناسبة قال المشيشي الذي يؤدّي زيارة رسمية إلى فرنسا، « إن تونس راهنت على التعليم وأعطته أولوية قصوى، عبر تخصيص موارد مالية هامة لهذا القطاع وإيلائه المكانة التي يستحق، من خلال إقرار إجبارية التعليم ومجانيته في الدستور وتعميم المؤسسات التعليمية على كامل التراب التونسي وتعزيز علاقات التعاون في مجال التعليم، مع دول صديقة على رأسها فرنسا ».
وذكر أن هذا التوجه نحو إعلاء راية العلم والتعليم، طبع سياسة الدولة التونسية منذ بعث « دار تونس »، سنة 1948 واحتضانها للطلبة التونسيين منذ 1953، « لتستقبل ?لاف الطلبة على مر السنين وتساهم في تسهيل اندماجهم وتساعدهم على إثراء أفكارهم عبر التبادل الثقافي مع بقية الطلبة ».
وأضاف أن تونس، رغم الصعوبات الاقتصادية والمالية التي تعرفها منذ 2011، « إلا أنها اختارت الوفاء لتوجهها، بدعم التعليم عبر المضي في مشروع « رواق الحبيب بورقيبة » والذي قدرت تكلفة بنائه بحوالي 23 مليون أورو (حوالي 75 مليون دينار) وذلك بهدف الاستجابة للعدد المرتفع من الطلبة التونسيين، خاصة في باريس.
ولاحظ رئيس الحكومة أن اختيار مضاعفة طاقة استيعاب دار تونس، عبر هذا المبنى الجديد، يأتي لإثراء الأجواء الثقافية بفضاء « دار تونس »، من خلال تجهيز قاعة متطورة تستجيب للمعايير التقنية الحديثة وهو يحتوي على 250 مقعدا وسيخصص للتظاهرات الثقافية.
وفي ختام كلمته قال هشام المشيشي إن « العلاقات التاريخية التي تربط بين تونس وفرنسا والقرب الجغرافي والمصير المشترك الذي يوحدهما وغياب الحواجز اللغوية وتقارب الأولويات في مجال التعليم العالي، يدعونا اليوم إلى توحيد جهودنا والتركيز على استغلال كل الفرص المتوفرة للتعاون والعمل على دعم ومضاعفة وتنويع شراكاتنا لصالح بلادنا ».
وقد اطلع رئيس الحكومة، خلال هذه الزيارة، على الأجنحة المخصصة لإقامة الطلبة وزار عددا من الغرف والمرافق المخصصة لهم. كما قام بزيارة إلى جناح ابن خلدون التابع لدار تونس وتحادث مع عدد من الطلبة.
ويتكون المبنى الجديد الذي دخل حيز العمل منذ سبتمبر 2020، من سبعة طوابق ويحتوي على 200 غرفة للاقامة الفردية ومسرح مفتوح للعموم، يتسع ل250 شخصا، إضافة إلى مطعم وقاعة شاي.
وجرى موكب التدشين بحضور كل من سفير تونس بباريس، كريم الجموسي وهو أيضا رئيس مجلس إدارة مؤسسة « دار تونس » وثلة من الجامعيين والأكاديميين الفرنسيين.
وقد تم بالمناسبة عرض شريط وثائقي يسلط الضوء على تاريخ مؤسسة « دار تونس » هذا الفضاء الذي ارتادته من بداية الخمسينات من القرن الماضي ثلة من رجالات النخبة التونسية الذين تقلدوا مناصب عليا في تونس وعبر العالم.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma