مثّل تطوير علاقات التعاون بين تونس وكلّ من فرنسا وإيطاليا، محور مجلس وزاري مضيّق انعقد بعد ظهرامس الثلاثاء بالقصبة، بإشراف رئيس الحكومة، هشام المشيشي.
ويأتي هذا المجلس، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة، في إطار الإعداد للزيارتين المرتقبتين لرئيس الحكومة إلى كل من فرنسا وإيطاليا منتصف شهر ديسمبر الجاري، استجابة لدعوتين من الوزير الأول الفرنسي ورئيس مجلس الوزراء الإيطالي.
ونوّه المشيشي، بالمناسبة، بعمق العلاقات الثنائية التي تجمع تونس بكل من فرنسا وإيطاليا في العديد المجالات، فضلا عن احتضانهما لجالية تونسية مهمّة تساهم في إثراء العلاقة مع هذه الدول.
كما أشار إلى ضرورة العمل على إعطاء الدفع اللّازم للمشاريع والاستثمارات الفرنسية والإيطالية الكبرى في تونس، والترفيع في نسق إنجازها بالنظر لحجمها وأهمية دورها في الدفع بالتنمية في هذا الظرف الإقتصادي الصعب الذي تشهده تونس، مؤكدا أنّ « تونس في حاجة اليوم لدعم ومساعدة كل أصدقائها، وخصوصا شركائها التقليديين ».