تُفتتح الدورة الحادية والثلاثون لأيام قرطاج السينمائية يوم 18 ديسمبر الحالي، بعرض 6 أفلام قصيرة تتراوح مدّة عرض كل فيلم منها بين 10 و15 دقيقة.
وهذه الأفلام هي « المصباح المظلم في بلاد الطرنني  » لطارق خلادي تنفيذ الإنتاج « بلادي للإنتاج »، وهو اقتباس حر عن « المصباح المظلم » أحد أقسام فيلم « في بلاد الطرنني » إنتاج سنة 1973.
ويستوحي الفيلم الثاني « الوقت الذي يمر » لسنية الشامخي وتنفيذ الإنتاج « أميلكار » للطفي العيوني، أجواءه من فيلم « شمس الضباع » للمخرج رضا الباهي الذي شارك في قسم « نصف شهر المخرجين » بمهرجان كان السينمائي سنة 1977، وتحصّل على عديد الجوائز الأخرى من بينها الجائزة الكبرى في مهرجان دمشق السينمائي.
ويتابع الجمهور أيضا فيلم « على عتبات السيدة » لفوزي الشلي، تنفيذ الإنتاج لـ « اريس للإنتاج »، وينطلق من فيلم « السيدة ». وتكمن طرافة هذا الفيلم في أن البطولة ستكون لصاحب الفيلم الأصلي محمد الزرن رفقة الممثل هشام رستم.
ويُعرض أيضا للحاضرين في حفل الافتتاح فيلم « الماندا » لهيفل بن يوسف وتنفيذ « ايريس للإنتاج »، وهو عمل مستوحى من فيلم « le Mandat » للمخرج السينغالي عصمان صمبان.
ويحمل الفيلم الخامس عنوان « سوداء 2″ للمخرج حبيب المستيري، وإنتاج « Mind shift »، وهو عمل مستوحى من فيلم « La noire de… » لعصمان صمبان الحائز على أول تانيت ذهبي لأيام قرطاج السينمائية سنة 1966.
وفي الشريط الأخير المخصّص لحفل الافتتاح، يُعيد المخرج علاء الدين بوطالب في فيلم « السابع » تنفيذ « كي للإنتاج »، صياغة محاكية لفيلم « العرس » للمسرح الجديد.
ويُعدّ عرض أفلام قصيرة في افتتاح أيام قرطاج السينمائية سابقة في تاريخ هذه التظاهرة السينمائية العربية والإفريقية العريقية.
وتقام الدورة الحادية والثلاثون لأيام قرطاج السينمائية من 18 إلى 23 ديسمبر الحالي، وهي دورة استثنائية شكّلت تحديّا للهيئة المديرة التي حرصت على تنظيمها وإنجاحها في وضع صحي استثنائي فرضته جائحة كورونا.