نفّذ عدد من ممثلي اتحاد طلبة تونس اليوم الاثنين وقفة احتجاجية تضامنا مع الاعتصام المفتوح الذي يشنّه الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل في مقرّ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي منذ 29 جوان الماضي، من أجل تحقيق مطالبهم المتمثلة في انتدابهم بالوظيفة العمومية وتوظيفهم في مخابر البحث
واحتشد العشرات من المحتجين من اتحاد طلبة تونس والدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل أمام المدخل الرئيسي للوزارة، هاتفين بشعارات تندد بتهميشهم
وقالت عضو المكتب التنفيذي لاتحاد طلبة تونس نسرين الجواني في تصريح لـ(وات) بالمناسبة ان هذه الوقفة تأتي تضامنا مع المطالب المشروعة للدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل الذين يشنون اعتصاما مفتوحا منذ نحو 6 أشهر في العراء وفي ظل أحوال جوية قاسية ووسط اعتداءات أمنية متكررة دون أي مبالاة من الحكومة حسب تقديرها
وانتقدت نسرين الجواني تذرّع الحكومة بالوضعية المالية الصعبة التي تعطل فتح باب الانتداب في الوظيفة العمومية، معتبرة أنها حجة باطلة لأن تشغيل الدكاترة المعطلين عن العمل في مخابر البحث بجميع الوزارات من شأنه أن يعود بالنفع على الدولة في مجالات عديدة على غرار الدراسات والبحث العلمي
من جهتها قالت المنسقة عن جامعات تونس الكبرى للدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل سيرين سعيدي لـ(وات) ان وزيرة التعليم العالي الحالية بصدد التسويق لمغالطات حيث « تزعم أنها بصدد إيجاد حلول للدكاترة المعطلين عن العمل »، مؤكدة أنه لم يقع تقديم أية حلول لهؤلاء الدكاترة الذين ما زالوا يخوضون اعتصامهم منذ نحو 6 أشهر
وشددت على انه كان من المفروض أن تضع الحكومة ملف الدكاترة ضمن أولوياتها وأن تجد حلولا تنهي معاناة آلاف الدكاترة الذين أفنوا حياتهم في الدراسة وتفتح الباب لتوظيفهم في مخابر البحث لا أن تعرض عليهم العمل بعقود هشة لسنة أو سنتين ثم يحالون على البطالة من جديد حسب تقديرها
وحول سبب رفض الدكاترة المعطلين عن العمل خوض تجربة المبادرة الخاصة في ظل ما تضعه الوزارة من امتيازات، أوضحت سيرين سعيدي أن وزارة التعليم العالي عرضت على الدكاترة بعث مشاريعهم الخاصة مقترحة تمويلات بقيمة 30 ألف دينار وهي تمويلات لا يمكن ان تستجيب لاي استثمار يمكن أن ينجزه الدكتور