البث الحي

الاخبار : أخبار اقتصادية

الفلفل الحار

المنستير: لجنّة وطنية ترفع مجدّدا عيّنات من الفلفل بالمناطق السقوية في بنبلبة تحمل أعراض مرض غير معروف لتحليلها

تحوّلت اليوم لجنّة وطنية إلى المناطق السقوية في بنبلة من ولاية المنستير ورفعت عيّنات أخرى من الفلفل الذي يحمل أعراض مرض غير معروف وذلك لمزيد التثبت ولمعرفة مصدر المرض وفق ما ذكرته لـ(وات) رئيسة دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير منيرة الغربي سهلول.
وأضافت أنّ اللّجنة ستحدّد اليوم ميدانيا نسبة الإصابة وبعد ذلك مصدر المرض إن كان من النبتة أو من البذور أو من المنبت الذي تزوّد منه الفلاحون الذين يتزودون بمشاتل فلفل من منابت بالمنستير ومن شط مريم بولاية سوسة ومن الوطن القبلي، وستحدد كذلك عدد الفلاحيين المتضررين.
وقالت إنّه تبيّن لهم سابقا في نطاق الزيارات الميدانية التي تقوم بها المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير للضيعات الفلاحية بالجهة وخاصة بمنطقة بنبلبة ظهور أعراض مرض غير معروف للفلفل المزروع تحت البيوت المحمية وبالتالي رفعوا يوم الجمعة الماضي عينات من الفلفل وارسلوها إلى وزارة الفلاحة لإخضاعها إلى التحاليل المخبرية وحسب المعطيات الأولية هناك مرض فيروسي غير أنّه مازال غير واضح بالضبط إذ لابّد من انتظار ورود نتائج التحاليل المخبرية من الإدارة العامة لحماية المنتجات الفلاحية بالوزارة وفي حال تأكد أنّ المرض هو من النوع الفيروسي تقع عملية قلع ثم إعادة الزراعة باعتبار أنّه ليس هناك علاج. وأفادت أنّ نتائج تحاليل تقصي الفيروسات وتحديد نوعيتها تتطلب أسبوعا وربّما أكثر باعتبار أنّ هناك أنواع من الفيروسات تتغيّر.
وذكر من جهته رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالمنستير محمّد دغيم أنّه على إثر الاشتباه في نوعية من مرض يصيب الفلفل المزروع تحت البيوت المحمية راسلوا المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير التي رفعت عينات وأرسلتها إلى وزارة الفلاحة للتحليل غير أنّه لوحظ تكاثر هذه الآفة يوميا على مستوى الفلفل مما دفع الفلاحيين أمس لتنظيم تحرك احتجاجي للتعبير عن تخوّفهم، مشيرا إلى أنّه خلال جلسة عمل عقدت أمس مع والي المنستير أكرم السبري وقع إقرار تكوين لجنّة وطنية والتي تحوّلت اليوم على عين المكان للمعاينة الميدانية عن قرب ولرفع عيّنات وعبر عن الأمل أن تكون هذه الآفة من النوع الذين يمكن تداركه وفي حال تبيّن عكس ذلك لابّد من النظر في كيفية مساعدة الفلاحيين المتضررين منها.
وتعدّ المنطقة السقوية الأولى ببنبلبة قرابة 150 فلاحا والمنطقة السقوية الثانية حوالي 250 فلاحا أنجزوا على مساحة جملية قدرها 400 هك قرابة 950 بيتا محميّا منها 650 بيتا وقعت زراعتها بالفلفل وقرابة 300 بيت محمي آخر من الطماطم و20 أو 30 بيتا محميا من الباذنجان وغيرها حسب ما ذكره لــ( وات ) رئيس خلية الارشاد الفلاحي ببنبلة جمال كريفة.
وضمت اللّجنة الوطنية التي تحوّلت اليوم إلى بنبلبة ممثلين عن الإدارة العامة للصحة النباتية والمدخلات الفلاحية، والإدارة العامة لحماية جودة المنتجات الفلاحية بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، ومحطة حماية النباتات بالوسط، والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير والاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالمنستير.
ونظم الفلاحيون ببنبلبة أمس واليوم تحركا احتجاجيا وأغلقوا منافذ مختلف الطرقات على مستوى المفترق الواقع قبالة مقر بلدية بنبلة بوضع آلات فلاحية علاوة على تحوّلهم أمس إلى مقر المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وتنظيمهم وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية المنستير للمطالبة بإيجاد حلّ وإرشادهم إلى ما يجب عليهم القيام به.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma