يصل في حدود الساعة الثانية من ظهر اليوم 18عشرة شاب تونسي الي المعبر الحدودي برأس جدير من الجانب التونسي بعد أن يقوموا باتمام الاجراءات القانونية والصحية وفق للبروتكول الصحي المتفق عليه بين البلدين وللاشارة ان هؤلاء الشبان كانوا محتجزين لدى الوحدات الأمنية الليبية منذ حوالي شهر ونصف بعد أن تعطل مركبهم وهم بصدد الابحار خلسة  داخل المياه الاقليمية الليبية فتم ايقافهم من طرف خفر السواحل الليبية وقاموا باقتيادهم الي مدينة الزاوية أين تم اليوم الافراح عليهم بعد تدخلات ومساعي كبيرة قادتها عدة اطراف على غرار القنصلية التونسية بليبيا وايضا الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير الذي اكد الي مراسل الآذاعة التونسية بالجهة العوني لعجيل ان جميع الموقفين قد تم اطلاق سراحهم وهم في طريق العودة الي الاراضي التونسية وكلهم بصحة جيدة وللاشارة ان جميعهم اصيلوا ولاية مدنين