نفّذ الإطار التربوي بالمدرسة الإبتدائية  » أفرينة  » في معتمدية العيون من ولاية القصرين، اليوم الخميس، وقفة إحتجاجية بمقر عملهم بتأطير من النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالجهة، وذلك للمطالبة بصيانة إحدى القاعات جاهزة الصنع التي تداعى سقفها اثر نزول الأمطار الأخيرة، ما إستوجب تركيز عمود حديدي يتوسطها لتثبيت سقفها بصفة وقتية.
وذكر الكاتب العام المساعد للنقابة الأساسية للتعليم الأساسي بمعتمدية العيون منجي القاس، في تصريح لـ « وات » أن مدرسة  » أفرينة  » تأسست سنة 1991 وتضم حاليا 70 تلميذا وتلميذة و8 إطارات تربوية وتشكو حاليا من عدّة نقائص أهمّها غياب للماء الصالح للشراب.
وأضاف أن الإطار التربوي بالمدرسة يطالب كذلك بالتسريع بصيانة الشبكة الكهربائية للمدرسة لما تمثله من خطر كبير على سلامة الإطار التربوي والتلاميذ في صورة حدوث تماس كهربائي عند نزول الأمطار خاصة بعد اقدام المقاول المكلف بأشغال إعادة بناء المدرسة على تثبيت العداد الكهربائي فوق مكتب المدير، مع التسريع بانطلاق أشغال إعادة بناء قاعات هذه المؤسسة التربوية التي تم هدمها نظرا لتداعيها للسقوط وربها بشبكة الماء الصالح للشراب.
وبيّن، من جهة أخرى، أن قطاع التعليم الأساسي بالعيون يشكو من عدة اشكاليات خاصة إشكالية القاعات متداعية السقوط والمتصدعة جدرانها منها مدرسة  » بوعرعارة  » ومدرسة « هنشير حاج سعد » في ظلّ خصوصية شتاء المنطقة المعروف بشدة برودته وطوله ما يمنع الاطار التربوي من أداء واجبه كما ينبغي، فضلا إشكالية أخرى بالمدرسة الإبتدائية « الفحيص » المحدثة منذ سنة 2013 والمتمثلة في عدم تركيب الحواسيب لتمكين التلاميذ من دراسة مادة الإعلامية، فضلا عن نقص الالات الناسخة وأوراق الطباعة .
وردّا على هذه المشاغل، أوضح المندوب الجهوي للتربية، منصف القاسمي، لـوات »، أنه سيتم غدا ارسال فريا فني لمعاينة القاعة جاهزة الصنع بمدرسة « أفرينة » الإبتدائية بالعيون التي طالب الإطار التربوي بصيانتها بعد تصدع سقفها، مع معاينة العداد الكهربائي ليتم بعد ذلك إتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأبرز أن اشغال اعادة بناء هذه المدرسة قد انطلقت مؤخرا غير أن طبيعة أرض المشروع الطينية استوجبت القيام بدراسة جيوتقنية والاستعانة بمكتب مراقبة، وقد تمت احالة الملف الى وزارة التربية للتثبت من معطيات المشروع الجديدة التي قد تمسّ من كلفة المشروع ومكوناته.
وأكد في ذات الإطار أنه في صورة لم تؤثر مستجدات المشروع على الكلفة والمكونات سينطلق المقاول في اعادة البناء وفق تصور جديد خاصة وأن موقع القاعات القديم غير صالح للبناء، علما والتكلفة الجملية للمشروع تقدر بـ900 ألف دينار.