التقى رئيس الحكومة، هشام المشيشي، مساء امس الخميس بقصر الحكومة بالقصبة، عددا من نواب ولاية القصرين (4 نواب)، للنظر في الوضع التنموي في الولاية، ووعدهم بعقد مجلس جهوي ممتاز للجهة تحت إشرافه، وذلك قبل موفي السنة الجارية.
ووفق بلاغ إعلامي لرئاسة الحكومة، تم خلال اللقاء تدارس الوضع التنموي في ولاية القصرين، وأهم المشاريع المعطلة، والسبل الكفيلة بتجاوز كل المعوقات التي تحول دون إتمامها، والوضع الصحي في هذه الولاية، خاصة بالمستشفى الجهوي بالقصرين والمستشفى الجهوي بسبيطلة، في ظل نقص الإطار الطبي وشبه الطبي.
وتم التطرق أيضا إلى بعث منطقة للتبادل الحرّ بتلابت، وضرورة تسوية وضعية المعتصمين في ساحة القصبة، وذلك بتنفيذ اتفاقية 2016، والنظر في مشكل عمال الحضائر الذين تتجاوز سنهم الخمس وأربعين سنة، إضافة إلى التفكير في إعادة تشغيل الخط الحديدي الرابط بين سوسة والقصرين، مرورا بسبيطلة.
وأكد المشيشي، بالمناسبة، الحرص على إيلاء التنمية بالجهات الأولوية في برامج عمل حكومته، ودفع نسق التنمية بها حتى تكون القاطرة لدفع النمو والنهوض بالاقتصاد في تونس، وفق نص البلاغ.
ويمثل ولاية القصرين في البرلمان 8 نواب ينتمون لأحزاب وقائمات مستقلة.
وتم الاثنين الماضي تعيين عادل المبروك، واليا على القصرين خلفا للوالي السابق، محمد سمشة، الذي أعفي من مهامه يوم 13 أكتوبر الماضي، إلى جانب عدد من المسؤولين الجهويين، وذلك على خلفية حادثة وفاة مواطن خلال تنفيذ قرار هدم بعض الأكشاك في معتمدية سبيطلة.