اعتبر الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، الخميس، بعض الشروط التي وضعتها وزارة الفلاحة لحصول الفلاحين على اشجار في اطار برنامج لتوزيع 4 ملايين شتلة ذات اصول غابية بمناسبة عيد الشجرة يحول دون تحقيق الاهداف المرسومة.
وشدد الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، اياما قبل احتفال تونس باليوم الوطني للشجرة الذي يوافق هذه السنة 8 نوفمبر 2020 ، على ان قبول مطالب الانتفاع بهذه الاشجار بمكاتب ضبط المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية مرجع النظر الترابي يعد « إجراءا بيروقراطيا يثقل كاهل الفلاح « .
ودعت المنظمة الفلاحية الى ضرورة ارساء استراتيجية وطنية للتشجير الرعوي والغابي لضمان النجاعة في الحد من تاثيرات التغيرات المناخية وحماية الموارد الطبيعية و استدامة منظومات الانتاج الفلاحي وذلك في اطار انتهاج مقاربة تشاركية فعلية .
وكانت وزارة الفلاحة، اصدرت بلاغا الاثنين المنقضي، اعلنت فيه عن توزيع حوالي 4 ملايين شتلة ذات أصول غابية ورعويّة بصفة مجانية طبقا لشروط مضبوطة بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للشجرة الذي ينتظم هذه السنة تحت شعار « الغابات منبع الحياة ». علما وان الاحتفال بعيد الشجرة يجري كل سنة في ثاني يوم احد من شهر نوفمبر
وافادت الوزارة انه يتواصل قبول مطالب الانتفاع المجاني بمكاتب ضبط المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية مرجع النظر الترابيالى غاية 30 نوفمبر 2020.
وسيتمّ توزيع الشتلات خلال الفترة الممتدّة من 4 نوفمبر 2020 الى غاية 31 ديسمبر 2020 ، مع احترام قواعد حفظ الصحّة الواجب احترامها من تباعد وتفادي التجمّعات وارتداء الكمامة.
وافادت الوزارة انه سيتم بالنسبة للمؤسّسات العمومية والخاصّة والبلديات والجمعيات الناشطة في المجال البيئي، ابرام اتفاقيات شراكة مع المندوبيات الجهويّة للتّنمية الفلاحيّة مرجع النّظر التّرابي لدعم التّشجير، يضبط من خلالها كميّة الشتلات وسبل التّعاون لضمان انجاح الغراسات.
واوضحت وزارة الفلاحة ان كمية الشتلات التي سيستفيد بها الفلاحون، ستضبط حسب ما هو متاح بالمنبت مع شرط التثبت من تحضير حفر الغراسة قبل التسليم فيما ستضبط بالنسبة للجيش الوطني، كذلك حسب ما هو متاح بالمنبت.
وستستفيد المؤسسات العمومية ب 200 شتلة والمواطنون العاديون ب 20 شتلة على أقصى تقدير .
وذكرت الوزارة أنه لا يمكن التفويت في الشتلات مجانا بالنسبة للمنتفعين الذين لم يحققوا نسبة نجاح تفوق 50 بالمائة خلال الموسم الفارط.