أظهرت النتائج النصف السنوية الإجمالية للشركات المدرجة للنصف الأول من سنة 2020 انخفاضًا بنسبة 31.2 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2019 ، لتصل إلى مبلغ 720ر0. مليون دينار مقابل 1،048 مليون دينار.
ويُعزى هذا الانخفاض ، بحسب بورصة تونس ، لا سيما إلى تداعيات أزمة فيروس كورونا على نشاط غالبية الشركات المدرجة.
ولا تشمل هذه النتيجة سوى 64 شركة مدرجة نشرت بياناتها المالية نصف السنوية ، من بين 80 (بما في ذلك شركة « اكزابيت » ، التي تم شطبها في 30 سبتمبر 2020 من القائمة.
من بين هذه الشركات البالغ عددها 64 ، سجلت 44 شركة نتائج مربحة للنصف الأول من سنة 2020. واحتكرت الشركات التي يتكون منها »توننداكس » 84 بالمائة من إجمالي نتائج نصف العام
وانخفضت هذه النتيجة بنسبة 24 بالمائة ، مقارنةً بالنتيجة الأولى. أي ما مجموعه 608 مليون دينار مقابل 802 مليون دينار.
على الصعيد القطاعي ، انخفضت جميع الشركات المكونة للقطاع المالي ، الفئة الرئيسية للرسملة ، بنسبة 34.5 بالمائة ، لتصل إلى 451 مليون دينار في نهاية شهر جوان 2020 ، مقارنة مع السنة الماضية.
كما انخفض الناتج الإجمالي لقطاع خدمات المستهلك بنسبة 54.3 بالمائة
وتجدر الإشارة إلى أن النتيجة الإجمالية نصف السنوية لسلسلتي التجزئة المُدرجتين في البورصة (مونوبري والمغازة العامة ) كانت تعاني من عجز بمقدار 7 مليون دينار ، مقابل نتيجة إيجابية قدرها 2 مليون دينار في جوان 2019. وعلى نفس المنوال ، تراجعت النتائج نصف السنوية لقطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 13.8 بالمائة ، مدفوعة بشكل أساسي بقطاع السيارات الذي سجل انخفاضًا حادًا بنسبة 124.6بالمائة وبالنسبة الى قطاع المواد الأساسية ، تراجعت النتيجة الإجمالية نصف السنوية بشكل حاد لتصل إلى 25.1 مليون دينار في نهاية جوان 2020 ، مقابل 66.6 مليون دينار خلال الفترة ذاتها من سنة 2019 ، نتيجة لضعف أداء شركة ICF والأداء الضعيف على مستوى الشركات التابعة للقطاعات الفرعية للسلع ، والتي انخفضت نتيجتها نصف السنوية الإجمالية بنسبة 71.5 بالمائة وانعكس الاتجاه بالنسبة الى القطاع الصناعي ، حيث ارتفعت نتيجته لتصل إلى 1.5 مليون دينار مقابل -3.8 مليون دينار في جوان 2019 ، بفضل الانتعاش الملحوظ في مصنعي الأسمنت المدرجين و مرونة القطاع الفرعي للسلع والخدمات الصناعية (+ 4?). وبالمثل ، حقق قطاع التكنولوجيا أداءً بلغ 36.2 بالمائة .