أكد وزير الداخلية توفيق شرف الدين أن التهديد الارهابي يبقى الهاجس الأول للقوات الأمنية رغم النجاحات الكبيرة التي حققتها في القضاء على أغلب العناصر الارهابية واحباط عمليات تخريبية ارهابية كانت تستهدف دوريات أمنية ومؤسسات الدولة.
وأضاف الوزير خلال الحصة المسائية للجلسة العامة بالبرلمان المخصصة للاستماع لأعضاء الحكومة اليوم الاثنين، أن الأوضاع المتوترة بالقطر الليبي تساهم في تزايد المخاطر الأمنية والارهابية خاصة بالنسبة لدول الجوار ومنها تونس.
وفي سياق آخر، قال الوزير « ان مجهودات الوحدات الأمنية في مكافحة الجريمة أدت الى انخفاض عدد القضايا وزيادة غدد الايقافات 10 بالمائة ».
وأفاد بأنه تم ايقاف 147 ألف مفتش عنهم منذ بداية السنة الى غاية شهر أكتوبر، وحجز أكثر من 4 آلاف منهم على ذمة التحقيق ، كما أشار الى ايقاف 9350 في ظرف 5 أيام فقط الشهر الحالي .
كما تم تسجيل ارتفاع في محجوزات المخدرات من الأقراص ب60 بالمائة والهرويين بأكثر من 130 بالمائة وفق وزير الداخلية واعتبر أن هذه النتائج تعكس تحسن الأوضاع الأمنية بالبلاد.
وخلال النقاش، أكد النائب وليد جلاد (كتلة تحيا تونس) على ضرورة وضع حد لانتشار الجريمة.
واعتبرت النائبة ‏عبير موسي (كتلة الدستوري الحر) أن أعوان المؤسسة الأمنية ينتظرون قانونا يحميهم وينتظرون تحسين ظروف عملهم لا خطابا شاعريا وعاطفيا.
وأشارت ‏موسي الى أن الأمن القومي التونسي مهدد وعلى الحكومة أن تستفيق.
وقالت النائبة‏إيمان بالطيب (غير المنتمين) انها تلقت تهديدات مباشرة على خلفية مطالبتها بالوقوف أمام التجاوزات الحاصلة وملفات الفساد في ولاية نابل ووزارة الداخلية لم توفر حماية لها.