تمحورت أسئلة أعضاء مجلس نواب الشعب لوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم الإثنين، حول عودة الطلبة التونسيين إلى جامعاتهم بالخارج وفتح المعابر مع الجارة ليبيا.
فقد حث النائب ياسين العياري وزير الشؤون الخارجية على غلق الحدود التونسية أمام مواطني كل دولة أغلقت حدودها أمام المواطنين التونسيين، مستفسرا عما قامت به الوزارة للإحاطة بالتونسيين المقيمين في عدد من الدول التي ارتفعت فيها نسب تفشي وباء كورونا.
ودعا النائب ماهر مذيوب إلى النظر بجدية لحل الاشكاليات المتعلقة بعودة الطلبة التونسيين إلى كل من الجزائر وروسيا، حاثا على تيسير حصول أفراد الجالية التونسية بالخارج على وثيقتي بطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر.
من جانبها، لفتت النائبة إيمان بالطيب اهتمام الوزير إلى قيام السلطات الايطالية يوم 20 أكتوبر الجاري بترحيل قسري لعدد من التونسيين من المهاجرين غير النظاميين قبل صدور نتائج تحاليلهم ودون اخضاعهم للحجر الصحي.
أما النائبة عبير موسي، فقد دعت إلى إيجاد حلول تنموية للمناطق الحدودية وفتح المعابر الحدودية مع ليبيا حتى لا تخسر تونس مكانتها التجارية لفائدة دول منافسة أخرى.
وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي اعتبر، أمام أعضاء مجلس نواب الشعب في جلسة الاستماع اليوم، أن الوزارة بذلت جهودا كبيرة أثناء تفشي وباء كورونا واستجابت لكافة طلبات التونسيين العالقين بالخارج.
وأضاف أن الوزارة بصدد متابعة الملفات المتعلقة بعودة الطلبة التونسيين إلى جامعاتهم في الخارج، فضلا عن ملف إغلاق المعابر الحدودية مع الشقيقة ليبيا في ظل تفشي وباء كورونا.