تجتمع، الخميس القادم (22 أكتوبر 2020) لجنتان واحدة فنية واخرى إدارية لاتمام الإجراءات الخاصة بتصنيف إصابة مهنيي الصحة بكوفيد-19 مرضا مهنيا والاتفاق حول طبيعة المنتفعين بالاجراء وتحديد الاستثناءات، حسب ما أفاد به طبيب الشغل وممثل وزارة الصحة، نزار العذاري.
وأضاف، الثلاثاء في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، انه من المؤمل أن يتم الاتفاق على النقطة الخلافية المتمثلة في تحديد طبيعة المنتفعين في هذا الاجتماع بين اللجنة الفنية والأطراف الاجتماعية المتمثلة في الاتحاد العام التونسي للشغل.
وأوضح أنه تم إثر انعقاد جلسة بتاريخ 9 أكتوبر 2020، ضمت وزير الشؤون الاجتماعية والمدير العام لتفقدية طب الشغل وممثلي وزارة الصحة وعمادة الأطباء وممثلي الصندوق الوطني للتأمين على المرض والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي واتحاد الشغل، الاتفاق على تكوين لجنتين للاهتمام بالملف وهما اللجنة الفنية والإدارية.
وتهتم اللجنة الفنية المتكونة من عدد من الأطباء بتحديد « العلاقة السببية » بين المهنة والمرض كوفيد-19 واستكمال « الجدول » الخاص بمرض كوفيد19 باعتباره مرضا مهنيا ويستوجب تبعا لذلك تحديد « جدول » خاص به كبقية الامراض المهنية، حسب ما بينه العذاري.
وأضاف أن اللجنة الفنية استكملت « الجدول » الخاص بمرض كوفيد19 وتم تحديد طبيعة المنتفعين بهذا الاجراء والاستثناءات وبقي ان يتم طرحه على اتحاد الشغل للتوافق حوله يوم الخميس المقبل.
وتعمل اللجنة الإدارية على تقدير الاعتمادات اللازمة للتكفل بمرضى كوفيد من مهنيي الصحة واعتباره مرضا مهنيا، حسب العذاري.
وأشار الى أن القطاع العام يتكون من أكثر من 60 ألف مهني صحة من أطباء واطار شبه طبي وعملة في المؤسسات الاستشفائية والإدارية التابعة لوزارة الصحة.
وكان رئيس الحكومة، هشام المشيشي، قد قرر في كلمة توجه بها الى الشعب التونسي يوم 3 اكتوبر، تصنيف مرض كوفيد-19 كمرض مهني بالنسبة للعاملين في القطاع الصحي ».
يذكر أن المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية كانت قد أعلنت بتاريخ 17 أكتوبر الجاري أن عدد الإصابات في صفوف الأطباء والإطارات شبه الطبية وأعوان الصحة تجاوز بكثير ألفي حالة.