تحتفل تونس والعالم اليوم، الثلاثاء، الموافق لـ20 أكتوبر 2020، باليوم العالمي للاحصاء، تحت شعار « ربط العالم ببيانات يمكننا الوثوق بها ».
وقال المدير العام للمعهد الوطني للاحصاء، عدنان لسود، بمناسبة هذا اليوم الذي يحتفل به بها كل خمس سنوات، « يجب ان يكتسب النظام الإحصائي الوطني، في ظل عالم سريع التحول، مرونة وقدرة سريعة على التاقلم مع التغيرات مع الحفاظ في نفس الآن على معايير الجودة
وتابع، « لقد بينت جائحة كوفيد-19، أن التسيير إبّان الأزمات ينبغي أن يرتكز على معطيات موثوقة وذات مصداقية، وقد حافظ المعهد الوطني للاحصاء، من أجل الاستجابة لهذا الوضع الطارئ، على التزامه بتوفير المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية المعتادة، في الوقت المناسب، مع تعزيزها بمسوحات سريعة تهم الأسر والمؤسسات ».
كما استجاب المعهد، للطلبات الواردة من مؤسسات الصحة العمومية لاستغلالها في عملها من خلال تزويدها بالمعطيات والخبرات اللازمة.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أن الوضع الحالي الذي تفرضه جائحة كوفيد-19، لا ينبغي أن يشغلنا عن الأهداف التنموية على المدى المتوسط والبعيد، وأن الظرف الحالي يفرض تحديات اضافية، ولكنه أيضا من شأنه أن يوفر فرصا يمكن اغتنامها، خاصة في ما يتعلق بتطوير أساليب الحوكمة والتحول الرقمي.
وأضاف، في السياق ذاته، « إن النظام الإحصائي معني بشكل كبير بهذا التطور، لذلك يجب دعمه، من خلال إنتاج المؤشرات اللازمة لتنفيذ السياسات،لا سيما، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق سنة 2030. ومن ناحية أخرى، فإن نظام الإحصاء الوطني يجب أن يتطور ليكون قادرا على الاستجابة لطلبات البيانات التي تتجاوز العرض الحالي بكثير ».