وجّه وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، اليوم السبت، رسالة تعاطف ومواساة إلى نظيره الفرنسي، جون إيف لودريان، على إثر « الحادث الإرهابي » الذي جد أمس بإحدى ضواحي باريس وراح ضحيته مواطن فرنسي.
وأعرب وزير الخارجية، وفق بلاغ للخارجية، عن استنكاره لهذا « العمل الإجرامي الشنيع »، معبرا عن تضامن تونس مع فرنسا في هذا الظرف الأليم، ووقوفها إلى جانبها في مكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف، التي قال إنها لا تمت بصلة للإسلام ولقيمه السمحاء.
ويشار إلى أن مدينة « كونفلان سان أونورين » الواقعة على بعد 50 كلم شمال غرب باريس، شهدت أمس الجمعة إقدام شاب (18 سنة من أصول شيشانية) على قتل مدرس (47 عاما) بسبب عرضه الشهر الماضي رسوما كاريكاتورية للنبي محمد أثناء درس عن حرية التعبير.
وأعلنت النيابة العمومية لمكافحة الإرهاب في فرنسا، أمس، بعد مقتل المعتدي على يد الشرطة، عن فتح تحقيق في الجريمة وربطتها بالعمل الإرهابي.