يحل المنتخب الهولندي ضيفا على نظيره الإيطالي يوم الأربعاء ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى للمستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
ويسعى منتخب هولندا إلى محو آثار خيبة الأمل التي مني بها في المباراة الرسمية الأولى لمدربه فرانك دي بور، الذي حل بديلاً لرونالد كومان، باكتفائه بالتعادل السلبي مع مضيفه البوسني، ولكن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب إيطاليا الذي لم يخسر في آخر 18 مباراة له، محققا 14 فوزاً وأربعة تعادلات، كان آخرها مع بولونيا يوم الأحد، علاوة على أن هولندا لم يسجل أي هدف في آخر ثلاث مباريات.
ويتصدر المنتخب الإيطالي المجموعة برصيد 5 نقاط بفارق نقطة واحدة عن هولندا وبولونيا (4 نقاط لكل منهما)، والبوسنة بنقطتين في المركز الرابع.
وفي المجموعة الثالثة، يلتقي المنتخب الفرنسي مع نظيره الكرواتي، حيث يبحث الفرنسيون عن تعويض التعادل السلبي أمام البرتغال الأحد، بينما في المقابل يدرك لاعبو المنتخب الكرواتي الذي يقبع في المركز الثالث بثلاث نقاط، بفارق أربع نقاط عن فرنسا، بأن الخسارة تعني فقدان الأمل في المنافسة.
وقد يساهم سماح الاتحاد الكرواتي لكرة القدم بحضور عدد محدود من الجمهور في مباريات المنتخب ضمن دوري الأمم، في رفع معنويات وعزيمة اللاعبين، بعد أشهر من المدرجات الخالية جراء جائحة كوفيد-19.
وفي المجموعة نفسها، سيحاول منتخب البرتغال حامل اللقب والمتصدر بسبع نقاط بالتساوي مع فرنسا، تخطي عقبة السويد، حيث يسعى أفضل لاعب في العالم خمس مرات كريستيانو رونالدو إلى الاقتراب من الرقم القياسي لعدد الأهداف الدولية الذي يحمله الإيراني علي دائي (109 أهداف) في مقابل (101) لهداف يوفنتوس الايطالي الحالي وريال مدريد الإسباني السابق.
وستكون أمام إنقلترا فرصة الابتعاد في صدارة المجموعة الثانية، عندما يلتقي مع المنتخب الدنماركي على ملعب ويمبلي.
ويدخل منتخب إنقلترا اللقاء منتشيا من فوزه الأخير على بلجيكا (المصنف أول عالميا) 2-1، وتصدره المجموعة (7 نقاط مقابل 6 لبلجيكا)، فيما يملك الدنمارك أربع نقاط وأيسلندا الأخير دون أي نقطة.
ويتأهل أبطال المجموعات الأربع من المستوى الأول، إلى نهائيات دوري الأمم، التي تقام بنظام خروج المغلوب بمباراتي نصف نهائي ثم مواجهة نهائية على اللقب.