قالت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن إيمان الزهواني الهويمل خلال استضافتها في برنامج « البلاد اليوم » الاربعاء 07 أكتوبر 2020، إنها تنقلت أمس رفقة والي تونس إلى منزل عائلة الطفلة فرح التي توفيت إثر سقوطها في بالوعة صرف صحي بمنطقة البحر الازرق بالمرسى وتعهدوا بالتكفل بالعائلة  التي تعاني صعوبات اجتماعية ومادية، مقرة بأن الدولة تتحمل مسؤولية وفاة الطفلة التي اعتبرتها مسؤولية مشتركة  .

وبخصوص تصريح مندوب حماية الطفولة بتونس مهيار حمادي الذي حمل العائلة مسؤولية تشغيل الاطفال القصر، قالت الوزيرة أنه تحدث من منطلق الدراسات والبحوث التي قامت بها الوزارة، مشيرة إلى أنه في هذه الوضعية الدولة مسؤولة قبل العائلة لكن عندما لا يتم توفير الحماية الازمة للطفل من قبل العائلة يحصل ما لا يحمد عقباه وفق تعبيرها.

وأشارت الزهواني إلى أنه من منطلق التزام الدولة بتعداتها الدولبة ومن منطلق المسؤولية الوطنية تم اعداد خطة عمل وطنية بالاشتراك مع الأطراف المتداخلة لمنع تشغيل الاطفال من خلال توعية الاطفال والأسر والحد من نسبة الانقطاع  المدرسي.