أكد الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري، السبت بالمنستير، أنّ المنظمة الشغيلة طرف في صندوق 1818 وهي تراقب عمليات صرف تمويلاته.
وقال في تصريح صحفي، على هامش الهيئة الإدارية الجهوية الاستثنائية للاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير، أنّ مداخيل الصندوق خصصت فقط لتمويل المستشفيات العمومية دون سواها.
وأضاف أنّ تمويلات هذا الصندوق خصصت أيضا لتمكين الإطار الصحي من مجابهة وباء « الكوفيد19″ بمقتنيات متعلقة بالتجهيزات ووسائل الوقاية وسيارات الإسعاف وببعض الأقسام الجاهزة الصنع في انتظار ضخ الدولة للأموال الكافية للمستشفى العمومي.
وكان موضوع التبرعات التي تم جمعها في صندوق 1818 احد اهم المحاور التي تناولها النواب امس الجمعة خلال جلسة عامة خصصت للحوار مع عدد من اعضاء الحكومة حول الوضع الصحي والتربوي والاجتماعي في البلاد واستفسروا عن مال هذه التمويلات مطالبين بالمزيد من الشفافية في ما يتعلق بصرف هذه الاععتمادات التي ساهم فيها العديد من المواطينين ومنظمات المجتمع المدني.
وقد اعلن وزير الصحة فوزي مهدي، خلال نفس الجلسة، أن قيمة التبرعات لفائدة صندوق1818 لمجابهة فيروس كورونا المستجد بلغت نحو 200 مليون دينار وهي معطيات يتم نشرها على الموقع الرسمي لوزارة الصحة.
وأكد أنه تم تخصيص 52 مليون دينار لاقتناء 370 سيارة اسعاف سيتم وضعها لفائدة المؤسسات الاستشفائية بكامل جهات البلاد الى جانب تخصيص جزء من هذه التبرعات لخلاص الأطباء الداخليين القدامى الذين تمت الاستعانة بهم في جائحة كورونا وقد تم خلاص 72 طبيبا ولازال 98 سيتم خلاصهم الأسبوع القادم.
وأكد انه سيتم تخصيص بقية الاعتمادات لاقتناء أجهزة خاصة بالانعاش الطبي وأجهزة التحاليل المخبرية فيما تم توزيع 50 مليون دينار حسب رغبة المانحين.