اعلن وزير الصحة فوزي المهدي، اليوم الجمعة، انه سيتم بداية من يوم الاثنين القادم اقرار منع الجلوس بالمقاهي، ومعاقبة كل من لا يلتزم بهذا القرار، على ان تصل العقوبة الى غلق المقهى، اضافة الى منع استعمال النرجيلة (الشيشة)، وذلك في اطار سلسلة الاجراءات الجديدة التي اتخذتها الوزارة للحد من انتشار فيروس كوفيد-19.
واضاف المهدي في حوار لاحدى الاذاعات الخاصة، ان الوزارة اتخذت أيضا قرارات للحد من المشاركين في الحفلات الى حوالي 30 بالمائة من طاقة استيعاب القاعات، واجبارية حمل الكمامات بالنقل العمومي والخاص، وفي حال عدم الامتثال لقرار حمل الكمامات خاصة بالنقل العمومي سيتم السحب الفوري للرخص.
واكد الوزير على ان اي منطقة يفوق عدد المصابين بالفيروس بها 250 مصابا من 100 الف ساكن سيتم تطبيق الحجر الصحي العام بها، واغلاق الاماكن ذات التجمعات الكبرى بها، ومنع التنقل الى هذه المناطق، واجبارية ارتداء الكمامات حتى بالفضاءات المفتوحة، اضافة إلى القيام بحملات التنظيف والتعقيم بها، مشددا على امكانية التوصل الى اتخاذ قرار منع الجولان ليلا ان اقتضى الامر ذلك.
وبخصوص النقص الحاصل في الادوية، قال المهدي، انه مرتبط اساسا بالوضع العالمي الجديد المتمثل في نقص الموارد الاولية والصناعة، وهو ما انجر عنه نقص سيولة الصيدلية المركزية، مؤكدا ان وزارة الصحة كانت اجتمعت مؤخرا مع وزراتي الشؤون الاجتماعية والمالية، والصندوق الوطني للتأمين على المرض، بغاية توفير سيولة شهرية مقدرة ب 30 مليون دينار لفائدة الصيدلية المركزية، علاوة على تخصيص قيمة 100 مليون دينار لتغطية نسبة من ديون الصيدلية لدى المؤسسات الاستشفائية.