البث الحي

الاخبار : أخبار اقتصادية

dattes

قبلي: مقترحات لانقاذ الموسم الفلاحي خلال اجتماع تنسيقية واحات نفزاوة بفلاحي الجهة

توج الاجتماع الذي نظمته تنسيقية واحات نفزاوة عشية امس الخميس بساحة السوق وسط مدينة الفوار من ولاية قبلي، بجملة من المقترحات التي من شانها الاسهام في تجاوز الصعوبات التي قد تعترض موسم التمور الحالي في ظل اقتراب مرحلة جمع الصابة، وفق ما اكده عضو التنسيقية لطيف بن احميد ل(وات)
واوضح المصدر ذاته ان اهم مخرجات الاجتماع بالفلاحين تمثلت في الدعوة الى عدم بيع المنتوج باسعار بخسة لا تلبي انتظارات الفلاحين وتغطي تكلفة الانتاج مع التاكيد على ضرورة تشغيل مخازن التكييف والتبريد بكافة ربوع الولاية من اجل التحكم في عملية العرض والطلب على التمور وعدم اغراق السوق بالمنتوج الامر الذي سينعكس سلبا على الاسعار
كما دعا الحاضرون في الاجتماع الى احداث نقاط بيع تمثل سوقا من المنتج الى المستهلك بعدد من مناطق الولاية تمكن من ترويج التمور بالسوق الداخلية عبر تنظيم رحلات من الولايات غير المنتجة الى مناطق الانتاج وهو ما يساعد في تحريك العجلة الاقتصادية بالجهة خاصة وان هذه الرحلات سيكون لها انعكاس على القطاع السياحي الذي يشهد بدوره عديد الصعوبات
وناشد الفلاحون السلط الجهوية والمركزية للعب دور تعديلي للتحكم في وفرة المنتوج عبر اقتناء جزء من صابة التمور باسعار مقبولة وتوجيهها الى الثكنات العسكرية والامنية والمستشفيات والمبيتات الجامعية، واشاروا الى ضرورة العمل على تشخيص واقع القطاع الفلاحي بالجهة واعداد خطة استراتيجية مستقبلية للمحافظة على مكانة التمور التونسية بالاسواق العالمية في ظل المنافسة التي ستشهدها هذه الاسواق من بعض الدول الاخرى التي توجهت نحو التصدير
يشار الى ان الاجتماع الذي انتظم عشية امس يندرج في اطار سلسلة من الاجتماعات تنظمها تنسيقية واحات نفزاوة التي تم احداثها مؤخرا للتعبير عن مشاغل فلاحي الجهة وفق بن احميد، الذي اشار لى ان اول اجتماع لهذه التنسيقية انتظم الاسبوع الماضي بمدينة القلعة التي عانت اكثر من غيرها من اشكاليات في ترويج منتوج المنطقة من التمور خلال الموسم الفارط بسبب جائحة « كورونا » وهو ما تسبب في وجود كميات مخزنة الى حد الان لدى بعض الفلاحين لتتواصل هذه الاجتماعات الاسبوع المقبل بكل من سوق الاحد ودوز ويكون الاختتام باجتماع عام بمدينة قبلي التي تمثل مركز الولاية بحضور ممثلين عن السلط الجهوية ومختلف الهياكل المتدخلة في منظومتي الانتاج والترويج قصد الاتفاق حول بعض المقترحات التي من شانها انقاذ الموسم الحالي الذي يتميز بجودة عالية في المنتوج
واوضح بن احميد ان تنسقية واحات نفزاوة تم احداثها من قبل جملة من المتطوعين لتعبر عن مشاغل فلاحي الجهة وخاصة الفلاحين غير المنضوين ضمن الهياكل الفلاحية المعروفة، ذلك ان حوالي 75 بالمائة من واحات الجهة مصنفة من قبل الدولة كتوسعات خاصة ولا تتمتع باية امتيازات تمنحها الدولة للقطاع الفلاحي رغم كونها باتت تنتج قرابة 80 بالمائة من دقلة النور عالية الجودة الموجهة للتصدير وهو ما يستدعي التفكير في كيفية هيكلة هذه الواحات وادراجها ضمن مجلة الاستثمارات الفلاحية لدعم الفلاحين ومزيد النهوض بالانتاج

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma