دعا المنتدى السنوي للتونسيين بالخارج الى تجميع وتوحيد الهياكل التي تعنى بالجالية التونسية بالخارج، اضافة الى مراجعة القانون المحدث لمجلس التونسين بالخارج، والتاكيد على دوره الاستشاري، وضرورة تغيير طريقة اختيار اعضاءه.
وشدد المنتدى في مجموعة من التوصيات الصادرة عنه نشرها ديوان التونسيين بالخارج، اليوم الجمعة، على صفحته الرسمية، على ارساء منظومة اعلامية من شانها ربط وتشبيك العلاقات بين الهياكل التي تعنى بالتونسيين بالخارج وبين منظوريها.
كما اوصى المنتدى ببعث بنك استثماري للتونسيين بالخارج، وتدعيم الاليات اللازمة لحفز الجالية للرفع من تحويلات مدخراتها الى تونس لدعم الاقتصاد بالعملة الصعبة نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
كما اكد على مزيد تطوير الخدمات البنكية والعمليات المالية لمزيد التحفيز على تحويل الاموال والاستثمار بتونس من خلال العمل على تقليص نسبة الفائدة وتقريب الخدمات البنكية التونسية من بلدان الاقامة، وتفعيل دور النخب والكفاءات التونسية العاملة في شركات اجنبية كبرى لتوجيه الاستثمار وتحويل التكنولوجيا في اتجاه تونس باعتبار تاثيرهم وفعاليتهم في هذه الشركات، اضافة لضبط قائمة في التونسيين بالخارج الذين لهم نوايا بعض المشاريع والوقوف على الصعوبات التي تعترضهم لايجاد الحلول الملائمة لها.
ودعا المشاركون في المنتدى المنعقد في بداية الشهر الحالي تحت عنوان » نحو مقاربة جديدة للتواصل والشراكة مع التونسيين بالخارج »، الى استقطاب الكفاءات ورجال الاعمال من التونسيين بالخارج ابناء الجهات، وتشجيعهم على الاستثمار وبعث المشاريع ذات الطاقة التشغيلية الكبرى والقيمة المضافة العالية، وتطوير الادارة وتعصيرها واعتماد رقمنة الخدمات كتوجيه استراتيجي، علاوة على مزيد تفعيل دور الجمعيات بالخارج وتركيز اليات فعالة للشراكة مع السلط العمومية، ومنح الفرص للكفاءات والطاقات الشابة في اخذ القرارات والتعجيل بتجسيدها على ارض الواقع.
كما حث على احداث منصة وقاعدة بيانات خاصة بالتونسيين بالخارج تجمع الكفاءات والجمعيات وتمكن من التعريف بها، وتوحيد كل الهياكل ذات الصلة بالتونسيين بالخارج صلب هيكل واحد، وصياغة استراتيجية للهجرة واضحة المعالم تضمن الحفاظ على مصالح الدولة التونسية.
ويذكر ان المنتدى السنوي للتونسيين بالخارج قد انتظم يوم 8 اوت الجاري عن بعد بمشاركة ثلة من ممثلي الهياكل المعنية بالجالية التونسية بالخارج فضلا عن عدد من الخبراء.