تقرر تحيين المخطط الجهوي المعتمد لعزل وتوجيه المشتبه في إصابتهم بفيروس « كورونا » أو المصابين به على مستوى المؤسسات الصحية بولاية المنستير لتعزيز الخطة الجهوية للوقاية من انتشار « الكوفيد 19″ وذلك خلال جلسة عمل انعقدت مساء أمس الاثنين بمقر الولاية وخصصت لمتابعة الوضع الصحي بالجهة
وستقوم اللّجنّة التقنية والعلمية الجهوية المعنية، بزيارات ميدانية للمستشفيات لتحيين الحاجيات والمسارات الممكن اعتمادها عند تسجيل حالات إصابة « بالكوفيد 19″ وإعداد منظومة أو تطبيقية تسمح بالتواصل وسرعة تبادل المعلومات واقتراح الحلول للوقاية من انتشار الفيروس أو العلاج منه بين الأطباء والمشرفين على المؤسسات الصحية.
وتمحورت مقترحات الإطار الطبي والإداري للمستشفيات حول ضرورة وضع مخطط جهوي ومسلك واضح خاص، للتقصي ولإيواء مصابي فيروس « كورونا » يأخذ بعين الاعتبار الخط الطبي الأول والثاني والثالث، وكيفية توجيه المشتبه في إصابتهم أو المصابين وتحديد مختلف مراحل إيوائهم وعلاجهم.
واقترحوا ضرورة التفكير في تهيئة أقسام إنعاش الخط الأول في بعض المستشفيات الجهوية، ومزيد دعم قسم الإنعاش الطبي المخصص للحالات الاستعجالية المصابة بالفيروس بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة، وتشريك قطاع الصحة الخاص وتضافر جهود مختلف المتدخلين.
وتواصل لجنة تقنية علمية جهوية وقع تشكيلها مؤخرا دراسة طاقة الاستيعاب القصوى للمركز الوطني لحاملي « الكوفيد 19″ بالمنستير للنظر في إمكانية الترفيع في طاقته وفقا لمعايير دولية على مستوى الصحة والإيواء وذلك بطلب من وزارة الصحة، حسب المدير الجهوي للصحة.