أشرفت السيدة أسماء السحيري وزيرة المرأة والاسرة والطفولة وكبار السن صباح اليوم الأربعاء 19 أوت 2020 بمدينة العلوم، على افتتاح اليوم الدراسي حول « التصدي للسلوكيات العدوانية المسلطة ضد المرأة في الفضاء المروري » الذي تنظمه الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات.

وفي كلمتها الافتتاحية أكدت السيدة أسماء السحيري على أهمية موضوع هذا اليوم الدراسي الذي يمس جوانب يومية في حياة المرأة، مثمنة في هذا السياق أهمية ميثاق المرأة الآمنة باعتبار ارتفاع حوادث الطرقات وارتفاع عدد الوفيات.

واعتبرت الوزيرة ان المرأة تتعرض في الفضاء المروري الى العديد من أصناف العنف منها العنف اللفظي والتحرش سواء عندما تقود سيارتها او وهي مترجلة، وكذلك العنف الجسدي والاعتداءات المادية واشارت في هذا السياق الى الاعتداء على الصحفية سحر حامد متمنية لها الشفاء العاجل.

كما توقفت السيدة أسماء السحيري عند ظروف نقل العاملات في القطاع الفلاحي معتبرة انه ليس هناك اي احترام للذات البشرية لذلك تم التسريع في اصدار الإمر المنظم لنقل العاملات الفلاحيات الذي من شأنه ان ينظم هذا القطاع حتى يتم تفادي الحوادث.

ودعت السيدة أسماء السحيري الى ضرورة التركيز على العمل التوعوي والتثقيفي ابتداء من رياض الأطفال مرورا بالمدارس ووصولا الى المعاهد لخلق جيل واع ويحترم النفس البشرية، كما حيت الوزيرة الجهود التي تبذلها الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات ومختلف جمعيات المجتمع المدني من أجل نشر الثقافة المرورية.