أوصى مجلس مجلس وزاري مضيق التأم صباح يوم أمس الثلاثاء بالقصبة، وخصص لتقييم الوضع الصحي في ظل تداعيات أزمة الـ »كورونا » بتطبيق قرار اجبارية حمل الكمامات والحث على الصرامة في تطبيقه على الجميع.
كما أوصى المجلس الذي انعقد بإشراف رئيس حكومة تصريف الأعمال إلياس الفخفاخ بضبط استراتيجية اتصالية تقوم أساسا على توعية المواطنين بخطر عودة انتشار الفيروس وحثهم على التقيد واحترام الإجراءات الصحية وتحيين البروتوكولات الصحية الخاصة بالعودة المدرسية والجامعية.
وأكّد رئيس الحكومة في مستهل المجلس أن الوضع الوبائي يتطور بشكل كبير في العالم وفي تونس، مذكرا في هذا الإطار بأبرز الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والهادفة لمزيد تشديد المراقبة في استقبال الوافدين من الخارج والرفع من إجراءات التوقّي في عدد من المنشآت كالمطارات والموانئ والمستشفيات واتخاذ إجراءات استثنائية في عدد من الجهات كقابس والقيروان وسوسة والكاف.
ودعا إلى مزيد تنسيق العمل بين كل المتدخلين من الوزارات والجماعات المحلية والسلط الجهوية والصحية بغرض تطويق حلقات العدوى المحلية والتحلي باليقظة والحذر وعدم التراخي، مشددا على انفاذ القانون على الجميع والصرامة في تطبيق الإجراءات.