البث الحي

الاخبار : أخبار ثقافية

117596718_2005092859625111_1963432803140769881_o

سهرة احتفالية لتكريم المرأة التونسية : « المرأة التونسية ثراء، أصالة وانفتاح »

انتظمت أمس الخميس بالمسرح الأثري بقرطاج، السهرة الإحتفالية لتكريم المرأة التونسية في عيدها الوطني تحت شعار  » المرأة التونسية ثراء، أصالة و انفتاح  » التي أثثتها الفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة المايسترو محمد الأسود وبمشاركة ثلّة من فنانات تونس .
وحضر في هذه السهرة كل من رئيس حكومة تصريف الأعمال إلياس الفخفاخ ووزيرة الشؤون الثقافية شيراز العتيري ووزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن أسماء السحيري وثلة من الشخصيات السياسية الوطنية.
انطلقت السهرة التكريمية للمرأة التونسية بالنشيد الوطني قبل أن تعتلي الفرقة الوطنية للموسيقى الركح، وسط تصفيق حار من الجمهور الغفير المتعطش لعروض المسرح الأثري بقرطاج ومهرجان قرطاج الدولي الذي تأجل إلى السنة المقبلة بسبب جائحة « كورونا ».
البداية كانت مع المايسترو محمد الأسود الذي قدّم معزوفة « مرام  » على آلة الكمنجة صحبة الفرقة وفسح المجال للفنانة درصاف الحمداني التي عبرت عن فخرها بوجودها على المسرح الأثري بقرطاج، بمناسبة عيد المرأة الوطني، واصفة إيّاها بالمرأة القوية، الحرة وفخر النساء العربيات قبل أن تقدم وصلة غنائية جمعت فيها بين الأغاني الشرقية والغربية والتونسية على غرار  » قسما بسحر عيونك الخضر » لماجدة الرومي ،  » حكاية ليها سنين  » أغنية شارة المسلسل التونسي « يوميات امرأة » التي رددتها رفقة الجمهور، بالإضافة إلى  » بنت الشلبية » لفيروز ،  » Sway  » وكوكتال من الأغاني التونسية.
واعتلت بعد ذلك المسرح الفنانة روضة عبد الله التي لم تخف سعادتها باعتلائها ركح قرطاج مع الفرقة الوطنية للموسيقى لتقديم آخر انتاجاتها الخاصة، معتبرة أن المرأة التونسية مثال يحتذى به بين الدول وقدمت مجموعة من الأغاني من بينها  » يا شبابة »،  » الي فات  » و » إنادي  » التي أدتها في ديو مع الفنانة درصاف الحمداني.
أما مفاجأة السهرة فكانت مع الممثل معز التومي الذي اعتلى المسرح وقدّم جزء من مسرحيته الجديدة بعنوان  » القهرمانة » التي انتقد فيها سلوك المواطن والطبقة السياسية وطريقة التعاطي مع جائحة « كورونا » بأسلوب هزلي وساخر تفاعل معه كل الجمهور الحاضر بالضحك المتواصل، ليقدّم إثرها جزيل الشكر لكل الطاقم الطبي والشبه الطبي في تونس على رأسهم المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علّية، وذلك لتفانيها في العمل ومساهمتها في خروج البلاد من الأزمة ،عند الموجة الأولى للفيروس، بأخف الأضرار .
أما الجزء الثاني من السهرة فكان مع الفنانة نوال غشام التي تحية إجلال وإكبار لأمهات الشهداء في تونس ولبنان معربة على تضامن تونس دولة وشعبا مع بلد لبنان المنكوب، لتقدم بعدها وصلتها الغنائية لأجمل أغانيها منها » أكتب اسمك يا بلادي »و « عيني يا للا  » و » إبعد » وكوكتال تونسي.
كما اعتلت الفنانة الشابة منية عبد العالي في هذه السهرة الركح متقدمة بالشكر للمايسترو محمد الأسود الذي منحها فرصة الغناء في مناسبة هامة كعيد المرأة الوطني وأمام جمهور قرطاج بالذات، وغنت معه  » حواء »،  » كل الي لاموني للراحلة ذكرى و « الهواء بيوصل مراسيلك ».
أما مسك الختام فكان مع الفنانة الشابة آية دغنوج التي غنت وصلة من التراث التونسي الأصيل  » ناقوس تكلم » ،  » النسمة الكافية » و  » سوج الحمام » في سهرة احتفالية جمعت بين الغناء والمسرح.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma