أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال محادثة أجراها اليوم الإثنين بقصر قرطاج، مع وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيزي، وجوب تكاتف جهود المجموعة الدولية من أجل البحث عن مقاربة جديدة لمعالجة ظاهرة الهجرة غير النظامية باعتبارها مسؤولية جماعية، معتبرا أن الحلول الأمنية ليست كفيلة بمعالجة هذه الظاهرة.
وأضاف سعيّد، أن الهجرة غير النظامية هي مسألة إنسانية بالأساس، وأن معالجة أسبابها يقتضي تعاون مختلف الدول من أجل إيجاد حلول تضمن بقاء هؤلاء المهاجرين في بلدانهم، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
من جهة أخرى، ثمن رئيس الدولة متانة العلاقات القائمة بين تونس وإيطاليا، وأهمية مزيد تعزيزها بما ينسجم مع تقارب وجهات النظر بين الجانبين.
كما تم خلال اللقاء، التأكيد على دعم إيطاليا لتونس واستعدادها لتقديم المساعدات التي تحتاجها، فضلا عن التطرق إلى مسألة تدفق المهاجرين نحو إيطاليا.
وقد حضر اللقاء بالخصوص رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي ووزيرة الشؤون الخارجية بالنيابة سلمى النيفر وسفير إيطاليا بتونس لورانزو فانارا.