عبّر المكتب السياسي لحزب « قلب تونس »، المنعقد أمس الثلاثاء، عن « انشغاله العميق بخصوص التجاذبات القائمة داخل الائتلاف الحكومي.. في علاقة بشبهات تضارب المصالح والفساد التي تحوم حول رئيس الحكومة »، والتي اعتبر أنها « تزيد في حدّة الوضع وتُضاعف من الأخطار المُحدقة بالوطن ».
وقرّر المكتب السياسي للحزب، وفق بيان له، تكليف رئيس الحزب، نبيل القروي، « بمتابعة الأحداث، واتخاذ المبادرات، والقيام بالمشاورات مع مختلف الأطراف، بما يُزيل الخلافات القائمة ويُؤدّي إلى حلول وطنيّة سياسيّة واجتماعيّة تستجيب لانتظارات الشعب، وتُخرج تونس من الأزمة الخانقة التي تعيشا ».
كما قرّر المكتب السياسي، الذي « استعرض مستجدّات الأوضاع الخطيرة والدقيقة التي تمرّ بها البلاد على المستويات السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة في ظلّ تداعيّات أزمة صحيّة عالميّة غير مسبوقة »، أن يظلّ في حالة انعقاد متواصل.