استنكرت الكنفدرالية العامة التونسية للشغل اليوم الخميس، دعوات الحكومة الى مزيد الاقتطاع من الأجور وايقاف الانتدابات والترقيات في الوظيفة العمومية والقطاع العام، داعية الى تعبئة الموارد المالية للدولة من جيوب من أسمتهم ب »المستكرشين والمضاربين ».
كما عبرت الكنفدرالية العامة للشغل عن انشغالها من تدهور الوضع الاجتماعي بالبلاد، ورفضها اعتماد الاقتطاع العشوائي من الأجور والدعوات الى منع العمال من تذاكر الأكل، مؤكدة انه لا مجال لغلق باب سد الشغور نظرا لما له من انعكاسات على تردي الخدمات العمومية.
وعبرت عن تضامنها مع الاتحاد العام التونسي للشغل ازاء الهجمة التي تطاله، مدينة كل دعوات العنف والاغتيال التي تعرض لها الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل.
ودعت، كافة المنظمات النقابية الى التضامن وتوحيد الجهود من أجل تكريس عدالة اجتماعية حقيقية عبر صياغة عقد اجتماعي جديد يقوم على الحوار لا على الاقصاء.