قال وزير التربية، محمد الحامدي، الاثنين، ان اقرار اجبارية اجتياز مناظرة السيزيام امر وارد، مؤكدا ان استعادة محطة تقييمة في مستوى السنة السادسة « يبدو امرا وجيها  »
واوضح، في تصريح اعلامي على هامش اشرافه على انطلاق مناظرة الدخول للمدارس الاعدادية النموذجية « السيزيام » بمعهد بورقيبة النموذجي »كارنو » بالعاصمة، ان اجبارية مناظرة السيزيام تتطلب وضع رؤية شاملة لاصلاح التعليم من ناحية المضمون والمناهج والبنية التحتية والكفاءات والاطار البشري مؤكدا انها عملية مترابطة ومتكاملة ولا يمكن تجزئتها باي حال من الاحوال.
وبين الحامدي ان قرابة 55 الف تلميذ توجهو ا اليوم لاجتياز هذا الامتحان للتناظر على 4025 مقعدا بالاعداديات النموجية متوقعا ان يتم تسجيل غيابات في صفوف التلاميذ نظرا للظرف، الذي تمر به البلاد في ظل انتشار فيروس كورونا.
واضاف ان وزارة التربية اتخذت جميع التدابير لتامين عودة تلاميذ الباكالوريا واستكمال البرنامج وتامين مختلف الامتحانات الوطنية من الناحية البيداغوجية والادارية واللوجستية والصحية مبرزا ان صحة التلاميذ والاطار التربوي تبقى دائما ضمن اولويات الوزارة.
واشار في السياق ذاته ان وزارة التربية بكل مصالحها واداراتها ومندوبياتها واطارها التربوي قامت باحترام وتطبيق البروتوكول الصحي من قبل جميع الاطراف حيث لم يتم تسجيل اي اصابة بفيروس كوفيد 19 في صفوف التلاميذ مؤكدا انه سيتم استكمال بقية الامتحانات الوطنية على غرار « النوفيام » والباكالوريا » بنفس اليقظة وفي كل المراحل المتبقية من اصلاح واعلان النتائج.
وحول التلاميذ ال25 المصابين بالحمى التيفودية بولاية تطاوين، قال الحامدي ان حالتهم مستقرة وغير خطيرة ومن المنتظر ان يمتثلوا للشفاء مع تاريخ اجراء امتحانات الباكالوريا.
وللاشارة فقد امتثل مختلف التلاميذ اليوم بارتداء الكمامات الواقية والحضور ساعة ونصف بقاعة الامتحان قبل موعد إجراء الاختبارات والقيام بعملية قيس درجات الحرارة للتلاميذ وللإطار التربوي وتوزيع الجال المطهر.
وجدير بالتذكير أن المناظرة تتواصل على مدى يومي 29 و30 جوان الجاري بصفة استثنائية على عكس الدورات السابقة حيث تمتد المناظرة على 3 أيام ولا يتجاوز عدد التلاميذ في القسم الواحد 12 تلميذا على أن يتم إعلان النتائج يوم 16 جويلية المقبل.