التقى رئيس الحكومة، الياس الفخفاخ، بعد ظهر امس الثلاثاء، بقصر الحكومة بالقصبة، نواب ثلاث كتل برلمانيّة هي كتل « الإصلاح » و »تحيا تونس » و »المستقبل »، وتطرّق معهم الى الوضع العام بالبلاد على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، وحصيلة عمل الحكومة في مجابهة التداعيات السلبية لازمة الكورونا.
وبالمناسبة، أكّد الفخفاخ، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة، أن اللقاء يمثل فرصة للاستماع الى مقترحات وتصورات المكونات الحزبية والبرلمانية حول الوضع العام وآليات معالجة الملفات الاجتماعية والتنموية على الصعيدين الجهوي والوطني.
وأوضح، في هذا الإطار، أن متطلبات الوضع تحتاج اليوم مزيد تعزيز الثقة بين مكونات الائتلاف الحاكم وترجمتها إلى مشاريع وبرامج حكم تستجيب لانتظارات الشعب التونسي وترسي تقاليد عمل مشتركة بين الحكومة والبرلمان.
كما شدد على ضرورة تسريع نسق سن التشريعات ووضع الاصلاحات المتعلقة بالانقاذ الاقتصادي وبتحسين منظومة الخدمات الاجتماعية ورقمنة الادارة واستحثاث نسق التنمية والتشغيل بالجهات الداخلية، مؤكّدا اهمية الاستقرار السياسي والاجتماعي خلال الفترة القادمة اعتبارا لحجم الاستحقاقات التي تقدم عليها البلاد. وبين، في الآن نفسه، ان « الحوار السياسي والبرلماني والمجتمعي مع كل الا?طراف يبقى الاسلوب الانجع لتجاوز التحديات والصعوبات المطروحة ».
يذكر أنّ رئيس الحكومة كان قد التقى  الإثنين 22 جوان 2020 بقصر الحكومة بالقصبة، أعضاء الكتلة الديمقراطية ثم أعضاء كتلة حركة النهضة، في إطار الحوار مع الكتل البرلمانية الداعمة للإئتلاف الحكومي.