دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في بلاغ الإثنين، الصحفيين والمؤسسات الإعلامية إلى ضرورة التقيد بمعايير السلامة المهنية لضمان تغطية إعلامية للتحركات الاجتماعية دون أية عوائق أو مخاطر.
وتعرضت النقابة إلى ما وصفته بـ »المضايقات » التي طالت الصحفيين بولاية تطاوين لدى تغطيتهم للتحركات الاحتجاجية هناك، داعية الصحفيين المكلفين بتغطية التحركات الاجتماعية في قادم الفترات إلى اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والتنظيمية المناسبة للتغطية الميدانية.
وأوردت في هذا الشأن جملة من التوصيات حول « المواكبة الصحفية للحراك الاجتماعي بمختلف مناطق البلاد »، إذ أكدت على ضرورة التخطيط الجيد والآمن للتغطية الميدانية
وتنقل الصحفيين في شكل مجموعات لتوفير حماية أكبر لهم، إلى جانب حمل الشارة المميزة لهم (بطاقاتهم المهنية) والاستظهار بها عند الطلب وارتداء الصدريات المميزة للصحفيين لتفادي أية حالات منع من العمل أو اعتداءات قد تطالهم خلال الاشتباكات بين الأطراف في الميدان، فضلا عن تفادي التواجد وسط المتظاهرين واتخاذ أماكن آمنة خلال التغطية الميدانية.
وذكرت نقابة الصحفيين، في بلاغها، وزارة الداخلية بأن التصوير في الفضاءات العامة بما فيها نقل الاحتجاجات الاجتماعية في الشوارع والساحات لا يخضع لترخيص مسبق من أية جهة، ودعتها إلى إخطار أعوانها بضرورة عدم وضع قيود غير مشروعة على عمل الصحفيين الميدانيين.
كما دعت النقابة عموم المواطنين إلى احترام طبيعة عمل الصحفيين في سعيهم لنقل الأحداث.