عبّر الحزب الجمهوري عن استغرابه « لتدهور الأوضاع الأمنية في ولاية تطاوين بعد تعمّد قوات الشرطة إلى فك اعتصام الكامور وإزالة خيام المحتجين واستعمال مفرط للقوة وللغاز المسيل للدموع واعتقال إحدى عشر شابا، من بينهم الناطق باسم الاعتصام ».
واستنكر الحزب في بيان أصدره مساء، الأحد، ما وصفه ب »لجوء الحكومة الى استعمال القوّة بدل التحاور والتفاوض مع شباب أعيته الحيلة والصبر إزاء وعود حكوميّة واتفاقات لم تنفذ رغم كل المساعي، التي بذلوها في سبيل ذلك. »
كما طالب بالتحقيق الفوري في الأسباب، التّي أدت الى تفجر الأوضاع و توتيرها وإلى إطلاق سراح الموقوفين حالا داعيا في الآن نفسه إلى التعجيل بعقد مجلس وزاري خاص بمشاكل الجهة ومتابعة تنفيذ بنود الاتفاق المبرم مع مكوّنات الحراك الاجتماعي هناك.
