وبيّن ان هذه الطريقة تعدّ من انجع الطرق للمكافحة البيولوجية لانتشار الحشرات والبعوض، وتجنّب مخاطر المبيدات على الصحة العامة والمحيط، مشيرا إلى ان الادارة اعدت برنامجا لتعميم هذه التجربة على بقية الواحات بكامل معتمديات الولاية.
ولفت إلى ان عملية زراعة اسماك القمبوزيا باحواض المياه الراكدة سبقها تحديد الخاصية البيولوجية والفيزيو كيميائية (الملوحة والخصوصية) للمياه وتحديد كثافة البعوض والحشرات بالأحواض لضمان نجاح زراعتها وديمومة عيش هذه النوعية من الاسماك.
يذكر أن سمكة « القامبوزيا » أو سمكة البعوض (الناموس) تعرف بعيشها في المياه العذبة، الا أنها تتأقلم مع المياه عالية الملوحة وضعيفة التهوية ودرجات الحرارة العالية، وتعيش غالبا في مصبات الأنهار حيث تتغذى على يرقات الحشرات المائية ويرقات البعوض، وأصبحت نتيجة مقدرتها على التأقلم من أكثر الأسماك إنتشارا في العالم حيث أدخلت في كثير من البلدان كوسيلة لمحاربة حيوية للبعوض وكطريقة للمحافظة على البيئة.