طالب عدد من ممثلي الهياكل الإدارية الأمنية والصحية المشاركين في الجلسة المنعقدة اليوم الاثنين بمقرّ ولاية جندوبة والمخصصة لتدارس الاستعدادات المتعلقة بمدى جاهزية المناطق السياحية بالجهة لاستقبال الوافدين المحليين والأجانب وتوفير ضمانات نجاح الموسم السياحي، بضرورة مراجعة التراخيص الممنوحة لعدد من مسديي الخدمات الموسمية وذلك بعد تسجيل اخلالات وتجاوزات تضرّ بالسائح و بالموسم السياحي برمته لاسيما في ظل عدم احترامها للإجراءات القانونية والصحية والبيئية اللازمة واخذ الاحتياطات اللازمة للتوقي من أي خطر محتمل من وباء « الكورونا ».
واعتبر البعض ان تواجد مصب الفضلات بمدخل المدينة وقربه من المستشفى الجهوي بطبرقة وعدد من الفنادق وعدم إزالة الانتصاب الفوضوي من داخل انهج المدينة ومخاطره وعدم إزالة البناءات الصلبة التي أقامها بعض المنتفعين بلزمات في الشواطئ وعدم صيانة الفنادق المغلقة وعدم توفير الوحدات الصحية اللازمة قرب مختلف الشواطئ وعدم وجود سجل خاص بالمساكن التي يتم استئجارها دون الخضوع الى اعلام بلدية المكان وبقية الجهات المعنية وعدم استكمال حماية الشواطئ من مدخلات مياه ملوثة قد تصلها بين الحين والأخر وعدم اخضاع الاقامات السياحية الى المراقبة والمتابعة وغيرها معيقات تستوجب التسريع في معالجتها تنظيمها وحسن سير الموسم في مدينة تملك كبرى المقومات السياحية انطلاقا من جمعها بين البحر والغابة والجبل وصولا الى المنتجات السياحية المتنوعة والتي تلبي تقريبا طلبات السائح والمسرح البحري.
وكان عدد من المواطنين ونشطاء بالمجتمع المدني قد عبروا في وقت سابق في مواقع التواصل الاجتماعي عن انشغالهم من تردي الوضع البيئي بمدينة طبرقة وضعف حملات النظافة من خلال الاوساخ المنتشرة في الانهج والطرقات ومداخل المدينة فضلا على غيابة صيانة الحديقة العمومية التي تتوسط المدينة وضعف حملات النظافة وتهيئة الشواطئ الموكولة لبلدية المكان وضعف المتابعة والترويج للسياحة المعهودة للمندوبية الجهوية للسياحة وضعف أدائها وانعدام رؤية قادرة على تحويل مدينتي طبرقة وعين دراهم الى منطقتين جاذبتين للسواح المحليين والأجانب على حد السواء وفي مختلف فصول السنة.
