البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

جامع-الزيتونة

وزير الشؤون الدينية ورئيسة بلدية تونس يتفقدان جامع الزيتونة المعمور للوقوف على جاهزية دور العبادة لاستقبال المصلين مجددا

أدى وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم ورئيسة بلدية تونس سعاد عبد الرحيم، اليوم الأربعاء، زيارة إلى جامع الزيتونة المعمور بالمدينة العتيقة بالعاصمة، لتفقد الاستعدادات الجارية لتطبيق الاجراءات الوقائية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، بعد اقرار فتح الجوامع والمساجد بداية من يوم غد الخميس أمام المصلين لأداء الصلوات في كامل الجمهورية.
وقال الوزير في تصريح ل (وات)، إن الإجراءات المطلوبة من المصلين ليست مشددة بل عادية من أجل الوقاية، وتتمثل في القيام بالوضوء في محل السكنى وليس في ميضة الجامع أو المسجد التي ستكون مغلقة باعتبارها مصدرا للعدوى حسب تقدير المختصين في الصحة، وأن يرتدي المصلي الكمامة ويجلب معه سجادته الخاصة، ويحافظ على مسافة أمان مع غيره.
كما أفاد بأن الاطارات الدينية والوعاظ والواعظات وكل المشرفين على المساجد مكلفون بالتوعية ومراقبة تطبيق هذه الاجراءات الوقائية، بمساعدة المجتمع المدني المتمثل في منظمتي الهلال الاحمر التونسي والكشافة التونسية، حيث سيتولى منتمون إليهما تنظيم الدخول الى دور العبادة في بداية تطبيق هذه الإجراءات.
وأكد أن تعليق صلاة الجماعة وصلاة الجمعة والشعائر الجماعية المعتادة في الجوامع والمساجد خلال فترات الحجر الصحي الماضية، مكنت البلاد من تجنب تسجيل إصابات إضافية بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن تونس وفقت بين الجانب الشرعي والجانب الصحي، حيث واصل عدد محدود من الأئمة والوعاظ التحول إلى الجوامع والمساجد يوميا لإقامة الاذان وتلاوة القرآن، بينما لزم المصلون ممارسة شعائرهم في بيوتهم.
وقال إن الصلوات لم تنقطع في جوامعنا خلال فترة الحجر الصحي طبقا لرأي علماء الدين، رغم فرضه الحجر الصحي على عامة الناس لفترة مؤقتة، معتبرا أن الالتزام العام يعد فخرا لتونس وأن المواطنين مطالبون بمواصلة الالتزام بقواعد الصحة لتجنب الخطر وبالتالي العودة إلى تطبيق الحجر الصحي على الجوامع.
من جانبها، صرحت سعاد عبدالرحيم ل (وات)، بأن زيارة جامع الزيتونة المعمور كانت لتقييم ما قامت به بلدية تونس لفائدته منذ 4 اشهر وخلال فترة الحجر الصحي لتأمين عودة تليق به لنشاطه المعهود، مبينة أن تدخلات البلدية تتمثل في تغيير السجاد المستعمل منذ 14 سنة، وصيانة الأرضية والجدران والأعمدة والسقوف وثريات الإنارة والمصابيح، والقيام بعمليات التنظيف والتعقيم والطلاء والترميمات اللازمة، بالاشتراك مع جمعية صيانة المدينة ومصالح البناء والصحة بالبلدية.
وأضافت أن هذه الزيارة جاءت أيضا للتأكيد على ضرورة تطبيق الشروط الصحية الوقائية بعد استئناف النشاط العادي تدريجيا، وفي إطار تكريس مبدأ الوقاية في المساجد والجوامع لمنع عودة انتشار فيروس كورونا المستجد.
يذكر أن بلدية تونس تنفذ برنامجا صحيا ووقائيا ضد فيروس الكورونا في عديد المنشآت الدينية والتعليمية مثل الجوامع والمدارس والمعاهد والجامعات، وتوزع المساعدات الغذائية والكمامات بالتعاون مع المجتمع المدني ووزارة الصحة ووزارة الشؤون المحلية.
وتشمل اجراءات الحيطة والتوقي من فيروس كورونا او ما يسمى ب « البروتوكول الصحي » الذي وضعته اللجنتان العلمية والوطنية لمجابهة فيروس كورونا، تحت اشراف وزارة الصحة كل دور العبادة في الجمهورية التونسية، ومنها قرابة 6420 جامعا ومسجدا من بينها قرابة 4500 يؤمنون صلاة الجمعة ويشرف عليها 20500 إطار مسجدي وتضم حوالي 580 واعظا وواعظة.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma