البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

Kebili  قبلي

قبلي: وقفة احتجاجية لعدد من أهالي قرية « تنبيب » للمطالبة بمعالجة الوضع البيئي بمنطقتهم

نظّم عدد من أهالي منطقة « تنبيب » من معتمدية قبلي الشمالية، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية قبلي، للمطالبة بإيجاد حل للوضع البيئي والصحي بقريتهم، التي سجلت مؤخرا حالات إصابة بمرض الحمى التيفيّة.
وأشار المحتجون، في تصريحات متطابقة لمراسل (وات) بالجهة، إلى أن مخرجات الجلسات المتكررة التي تم عقدها مع ممثلي السلط الجهوية وعدد من رؤساء المصالح والمندوبين الجهويين، على غرار الادارة الجهوية للصحة والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وإقليم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه والادارة الجهوية للتطهير، لم تفضي الى نتائج ملموسة، في ظل عدم السيطرة على الاصابات بالحمى التيفية وتواصل تسجيل حالات جديدة الى اليوم، على حد قولهم.
وقال « سيدهم سيدهم »، أحد المحتجين من أهالي قرية « تنبيب » وأب لطفلين أصيبا بالحمى التيفية، ان « الوعود التي تم تقديمها خلال الجلسات المتكررة ليست الا تسويفا ووعودا زائفة لم تتضمن اجراءات عملية تبعث الطمأنينة لدى اهالي المنطقة »، داعيا الى ضرورة الاسراع في تخصيص فريق طبي ليقوم بعملية الاحاطة النفسية بالاهالي والحد من أثر انتشار الاصابات على وضعية عدد من العائلات، حسب تعبيره.
وطالب ذات المتحدث، باجراء تلقيح ضد الحمى التيفية لكافة الاهالي لضمان عدم انتشار المرض بمناطق اخرى، مشيرا الى ان الموقع الجغرافي لقرية « تنبيب » وأرضيتها الهشة، نتيجة تراكم مياه النز بالواحات المحيطة بها وتكدس الفضلات، علاوة على تعفن مياه الشرب، يجعل منها معرضة أكثر من غيرها من القرى لانتشار الجراثيم المسببة للامراض، وفق تقديره.
من جانبه، أكد المدير الجهوي للصحة، جوهر المكني، في تصريح لـ(وات)، ان المصالح الصحية تواصل انجاز بحث وبائي معمق وموسع تشارك فيه عدد من الادارات الجهوية الاخرى، قصد ايجاد حلول جذرية للوضع البيئي بمنطقة « تنبيب »، يضمن عدم انتشار الامراض بهذه المنطقة.
ولاحظ، أن عدد المقيمين حاليا بالمؤسسات الصحية بسبب الاصابة بالحمى التيفية يبلغ 5 حالات فقط تم تسجيلها لدى كهول، لافتا الى أن الوضع الصحي بالمنطقة في تحسن وسيتم قريبا السيطرة على مرض الحمى التيفية.
وبخصوص الوضع الوبائي المتعلق بفيروس « كورونا »، أفاد ذات المصدر، بأنه تم تسجيل حالة شفاء جديدة من بين أبناء الجهة المقيمين بمركز الايواء الجماعي بالمنستير، ليرتفع بذلك اجمالي عدد حالات الشفاء الى 95 حالة، اي ما يعادل حوالي 90 بالمائة من مجموع عدد الاصابات التي تم تسجيلها بولاية قبلي منذ ظهور الجائحة والبالغ 108 حالات، منها حالة وفاة وحيدة لامرأة مسنة تشكو من أمراض مزمنة.
في المقابل، بيّن المدير الجهوي للصحة، ان 3 حالات فقط من أبناء الجهة لا يزالون يقيمون بمركز الايواء الصحي بالمنستير من مجموع 72 حالة تم نقلها لهذا المركز، فضلا عن خضوع 9 حالات حاملة للفيروس للمراقبة الصحية والعزل الصحي الذاتي بمنازلهم بمنطقة « القلعة » من بينهم طفلة تبلغ حوالي سنتين من عمرها.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma