قال وزير التربية محمد الحامدي في تصريح للاذاعة الوطنية « إن عمليات الغش جزء من أزمة المنظومة التربوية »، مشيرا الى أن وزارة التربية سعت في السنوات الأخيرة الى الحد من هذه الظاهرة من خلال اقتناء أجهزة تشويش لمنع الغش في امتحان الباكالوريا لكنها لم تكن ناجعة وموفية بالغرض وفق تعبيره.
وأضاف الحمدي أن الوزارة هذه السنة ستكون صارمة في تطبيق القانون وغير متسامحة مع أي تلميذ يحاول الغش في الامتحان حيث تصل العقوبة الى الحرمان من اجتياز المناظرة لمدة خمس سنوات، معتبرا أن الغش في الامتحان هو نوع من أنوع الفساد.