جددت طهران اليوم الإثنين استعدادها للحوار وإزالة سوء الفهم مع السعودية سواء عبر وسطاء أو دون وسطاء، حسب ما أفادت وكالة أنباء (فارس) شبه الرسمية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي تعليقا على أنباء تتحدث عن طلب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من رئيس الوزراء العراقي الجديد مصطفى الكاظمي التوسط بين طهران والرياض، « إننا لم نتسلم شيئا محددا في هذا الصدد، إلا أن ما سمعناه هو أخبار إعلامية حيث طلب ذلك لتحسين الأجواء ».
وأضاف « لقد أعلنا من قبل أن إيران على استعداد للحوار وإزالة سوء الفهم مع السعودية سواء عبر وسطاء أو من دون وسطاء ».
وتابع بقوله إن المنطقة بحاجة إلى أن تتجه في هذا المسار، مشيرا إلى أن أحضان إيران مفتوحة.
يشار إلي أن العلاقات بين إيران والسعودية تعاني من قطيعة دبلوماسية منذ أربعة أعوام، وقد أعربت إيران مرارا عن استعدادها للتفاوض مع السعودية.
وكان رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي قد أكد في فيفري الماضي أن بلاده مستعدة للتفاوض مع السعودية، لكنه أعرب عن أسفه في أن « القرار ليس بيد حكامها، وإنما المصالح الأمريكية لها كلمة الفصل »، على حد قوله.