قالت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية، اليوم خلال ندوة صحفية في مقر الوزارة حول الوضع الوبائي في تونس « أنه لا يمكن  ان يزول خطر الكورونا إلا إذا تمت السيطرة عليه عالميا وداخليا في تونس ».

وشددت ان تسجيل 5 أيام دون إصابات  لا يعني السيطرة على الوضع والدليل ضطهور إصابات جديدة، لافتة النظر إلى أن خطر الفيروس مازال متواصلا لانه متواجد في كل الولايات .

ودعت للإلتزام بكل الإجراءات  المتخذة في إطار الحجر الصحي الموجه وخاصة تطبيق التباعد الإجتماعي.

 هذا و تم تسجيل  ثلاث حالات جديدة بفيروس كورونا المستجد في تونس بعد ظهور نتائج 1339 تحليلا مخبريا تم إجراؤها امس  وفق بلاغ وزارة الصحة الذي نشرته على صفحتها الرسمية ليرتفع العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس، وبعد التثبت من المعطيات وتحيينها، 1035 حالة.

وتماثلت 802 حالة من مجموع المصابين، للشفاء التام، فيما توزع الباقي بين 45 حالة وفاة ( لم يقع تسجيل حالات وفيات جديدة) و188 حالة إصابة لازالت حاملة للفيروس وهي بصدد المتابعة من بينها 3 مقيمن حاليا في المستشفيات.

وقد سجلت ست ولايات تعافي كل المصابين بها، وهي ولايات زغوان وتوزر وسيدي بوزيد وجندوبة وسليانة والقصرين فيما ظلت كل من ولاية قبلي وتونس تتصدران الجهات من حيث عدد الإصابات التي لازالت حاملة للفيروس

  و بولاية باجة ,  بقيت حالة واحدة في الحجر الصحي من جملة  677 حالة خضعت للحجر .