أطلقت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم « الألكسو » اليوم الجمعة حملة التضامن المجتمعي « جسر المحبة » لجمع التبرعات بشتى أنواعها عبر تمكين الجمعيات الناشطة في المجال من أدوات للتصرف والتحكم في المساعدات ومتابعتها وضمان توجيهها الى مستحقيها وذلك بالشراكة مع وزارة حقوق الانسان والعلاقة مع الهيئات الدستورية وبعض مكونات المجتمع المدني
وتهدف هذه الحملة التي انطلقت بداية من اليوم عن طريق المنصة الالكتروني على الموقع www.solidarity.alecso.org/jesr
وتتواصل الى غاية 30 ماي الجاري حسب القائمين عليها الى تيسير تقديم المساعدات من المانحين الى المحتاجين عبر تشبيك مكونات المجتمع المدني ومؤسساته، بما من شأنه أن يعاضد ويدعم مجهودات المنظمات والجمعيات لمجابهة الفقر وتفشي تداعياته الاجتماعية، وترسيخ قيم التعاون والتكافل والتضامن
وأفاد مدير ادارة تكنولوجيات المعلومات والاتصال بالالكسو محمد الجمني خلال ندوة انتظمت بمقر المنظمة للاعلان عن انطلاق الحملة على مستوى الجمهورية التونسية في مرحلة أولى لتشمل بقية بلدان العالم العربي في مرحلة ثانية، أن هذه المنصة عبارة عن مجموعة من الوحدات المعلوماتية تتضمن قواعد بيانات تستخدم عن طريق الانترنت، تتيح مجموعة من الوظائف التكنولجية المتطورة جدا
كما تمكن هذه المنصة وفق الجمني من عملية تشبيك المنظمات والجمعيات حتى تساهم في التصدي لجائحة « كورونا » عن طريق تمكينها من آليات برمجية متطورة وعالية الجودة كي تقوم بتجميع المساعدات وتوزيعها بطريقة تكنولوجية شفافة لفائدة مستحقيها، اضافة لتمكين المحتاجين من عملية تسجيل أنفسهم بهذه المنصة كي يتحصلوا نوعية المساعدات التي هم في حاجة اليها
من جانبه أكد مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم محمد ولد أعمر بالمناسبة على أهمية هذه الحملة التي ستكون بمثابة جسر للمحبة قائم بين القادرين على المساعدة وضعاف الحال اضافة لتعزيز العمل العربي المشترك مع كافة الاجهزة والمؤسسات المعنية بهذا المجال للتكاتف والتصدي للتداعيات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن أزمة جائحة « كورونا »
من جهته ثمن وزير حقوق الانسان والعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني العياشي الهمامي احداث هذه المنصة الالكترونية لجمع التبرعات التي تتنزل في اطار معاضدة مجهودات الدولة بمجابهة فيروس « كورونا » المستجد والتي من شأنها أن تنظم عمليات التبرع من مختلف الاطراف سواء كانت جمعيات أو شخصيات أو جهات وتسهلها لفائدة المحتاجين انطلاقا من التعبير عن الرغبة في التطوع الى ايصال المعونة المادية او العينية الى صاحبها في منزله