من المنتظر ان يسجل انتاج الحبوب بولاية سيدي بوزيد تراجعا خلال الموسم الحالي نتيجة انخفاض المساحات المبذورة من 17350 هكتارا (منها 5617 هكتارا مرويا) الموسم الفارط الى 4645 هكتارا هذا الموسم، حسب ما أفاد به مسؤول بقسم الانتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية فيصل منافقي (وات).
وذكر منافقي ان صابة الحبوب لهذا الموسم قدرت بحدود 188 الف قنطار (141 الف قنطار من القمح الصلب و47 الف قنطار من الشعير) مقابل 182 ألف قنطار من القمح الصلب وأكثر من 70 ألف قنطار صابة الموسم الماضي.
واوضح ان صابة الحبوب تركزت بالأساس بسيدي بوزيد الغربية (اكثر من 74 الف قنطار) ومعتمدية جلمة (اكثر من 46 الف قنطار) ومعتمدية بئر الحفي (اكثر من 22 الف قنطار) ومعتمدية منزل بوزيان (اكثر من 19 الف قنطار).
وذكر انه تم اتخاذ العديد من الاحتياطات لإنجاح موسم الحصاد بالرغم من مستجدات الوضع الصحي الحالي المتعلق بانتشار فيروس « كورونا » المستجد، من ذلك متابعة مراكز التجميع للوقوف على جاهزيتها لاستقبال كميات الحبوب التي يتم حصادها وهي بالأساس مراكز لسودة وبن عون والمزونة ومنزل بوزيان، والتي تبلغ طاقة خزنها أكثر من 51 ألف قنطار.
وبين انه سيتم تأطير الفلاحين وأصحاب الات الحصاد وتعريفهم بمختلف التعديلات الواجب القيام بها قبل وخلال عملية الحصاد للحد من نسب الضياع واخذ الاحتياطات اللازمة للتوقي من الحرائق بالإضافة الى تحسيس الفلاحين بضرورة مراعاة نضج الحبوب قبل حصادها تجنبا لتعفنها وتسوسها وتدني جودتها عند الخزن وأيضا دعوة المنتجين للإبقاء على حاجياتهم من البذور للموسم المقبل وتكليف الخلايا الترابية للإرشاد الفلاحي للقيام بحملات ميدانية لحث المزارعين على حماية حقولهم من نشوب الحرائق.
يشار الى ان موسم حصاد الشعير بولاية سيدي بوزيد ينطلق يوم 20 ماي ومن المنتظر انطلاق موسم حصاد القمح الصلب خلال الأسبوع الأول من شهر جوان.