ارتفع بولاية قفصة عدد المتعافين من فيروس كورونا إلى 21 وذلك من مجموع 44 شخص أصابتهم عدوى هذا الفيروس منذ بدء ظهوره مطلع شهر مارس الماضي.
واعتبر المدير الجهوي للصحة بقفصة، سالم ناصري، في تصريح لـ »وات »، اليوم الثلاثاء، أن تزايد حالات الشفاء من هذ الوباء، وعدم رصد أية إصابة بجهة قفصة منذ 9 أيّام يؤشران على استقرار الوضع الوبائي لفيورس « كورونا ».
ونبّه في نفس الوقت من مظاهر عدم الالتزام بتدابير الحجر الصحّي الموجّه، سيما فيما يخصّ تقييد حركة المستثنين من الحجر الموجه و غير المتحصلين على تراخيص مسبقة للتنقل والحركة، مضيفا أنه من شروط تطبيق ونجاح الحجر الصحي الموجه كذلك الإلتزام بالتباعد الاجتماعي وإرتداء الكّمامات.
وأفاد هذا المسؤول، من جهة أخرى، أن أقسام العيادات الخارجية بالمستشفى الجهوي بقفصة استأنفت منذ يوم أمس الاثنين و « بشكل تدريجي » عملها الخاص بإجراء الفحوصات والكشوفات الطبّية على أن يكون عدد الوافدين على أيّ قسم من اقسام هذه العيادات محدودا تفاديا للاكتظاظ واحتراما للتباعد الاجتماعي.
كما استرجع مستشفى قفصة نشاطه في إجراء العمليّات الجراحية غير الاستعجالية، وهو نشاط توقّف منذ بداية فترة الحجر الصحي الشامل إذ أن العمليات الطبّية الجراحية اقتصرت طيلة فترة الحجر على الحالات الاستعجالية.
ولفت سالم ناصري إلى أن الاستئناف التدريجي لعمل مستشفى قفصة تمّ بالتوزاي مع المحافظة على احتياطات و تدابير التوقّي من تفشي الوباء والوقاية منه، من ذلك الابقاء على وحدة الفرز الاوّلي بمدخل هذا المستشفى، وعلى غرفة العزل الخاصّة بإيواء المشتبه بإصابتهم بفيروس « كورونا »، استنادا إلى الخطّة التي وضعتها وزارة الصحة للغرض.
كما تقرّر الابقاء على القسم المخصّص لإيواء وعلاج المصابين بهذا الوباء والذي يقيم به حاليا مصابان إثنان، فيما يقيم بقية المصابين الذين لم يشفوا بعد من الفيروس والبالغ عددهم 21 مصابا بمركز الايواء الوجوبي بمدينة المنستير.