وصف المدير الجهوي للتجارة بمنوبة، شكري درويش، وضعية التزود بالخضر مع حلول شهر رمضان بالعادية، وذلك بالتوازي مع تسجيل تراجع في معدل الاسعار مقارنة بشهر مارس المنقضي، ووفرة في انتاج الخضر الورقية مقابل منحى تصاعدي لاسعار القوارص مع مشارفة موسمها على النهاية.
أما في ما يتعلّق بالمنتوجات الصناعية الاستراتيجية، أوضح درويش، في تصريح لـ »وات »، أن نسق التزود بالزيت النباتي المدعم يشهد عودة تدريجية إثرتزويد وحدتي التعليب بالجهة بـ56 طنا، بعد أن شهدت السوق فترة فقدت فيها هذه المادة جراء صعوبات تتعلق بالمالية العمومية، كما يتواصل التزود دوريا بدقيق السميد، مع التركيز على المناطق النائية والارياف والاحياء الشعبية، مشيرا إلى الاشراف المباشر على توزيع 831 طنا خلال الشهر الحالي.
ولفت الى تكوين مخزون تعديلي من الحليب يقدر بحوالي 30 مليون لتر، وتخصيص 818 الف بيضة لولاية منوبة من المخزون التعديلي الوطني، فضلا عن توفير لحوم الدجاج وصدور الديك الرومي (الاسكالوب) التي تشهد تذبذبا في الاسعار، واللحوم الحمراء التي استقرت اسعارها في مستويات مرتفعة بين 25 و28 دينارا.
وقال، في ذات السياق، إن الإدارة الجهوية للتجارة أعدت برنامج عمل لمتابعة تزويد السوق بالمواد الأساسية والاستهلاكية قصد تأمين التزويد بالمواد الاستهلاكية الأساسية، واتخاذ التدابير اللازمة بإحكام البرمجة وضبط المخزونات التعديلية وترويجها، مع التصدي للمظاهر الاحتكار والمضاربة، وضمان مزيد التحكم في الأسعار، والتصدي للزيادات غير القانونية من خلال تكثيف عمل جهاز المراقبة الاقتصادية.
وأضاف أن برنامج العمل الرقابي سيرتكز على التحكم في الأسعار، والتثبت من شفافية المعاملات التجارية من خلال عمليات رقابية يومية لاعوان المراقبة وضمن فرق مشتركة، ثم مراقبة استعمالات وتوزيع المواد المدعمة وتفعيل الاجراءات الردعية.
هذا وانعقدت، أول أمس الاربعاء، بمقر ولاية منوبة، جلسة عمل خصصت لمتابعة الاستعدادات الجارية لاستقبال شهر رمضان المعظم باشراف والي الجهة، محمد شيخ روحه، دعا فيها الى ضرورة التصدي لممارسات الاحتكار والمضاربة، وردع المخالفين في الاطار وتنظيم عمليات التزويد بالمواد الاساسية والاستهلاكية، وخاصة بالمناطق الريفية والاحياء الشعبية خاصة، مع تنظيم الانتصاب بالمدن، وضمان التباعد الجسدي، واحترام تراتيب الحجر الصحي.