البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

kaies-saied

رئيس الدولة يؤكد لدى إشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي أن « كل القرارات الإضافية ستتخذ في إطار احترام مؤسسات الدولة »

أشرف رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، اليوم الجمعة بقصر قرطاج، على اجتماع مجلس الأمن القومي، الذي خُصّص للنظر في الإجراءات التي تم اتخاذها في السابق، بخصوص مكافحة تفشي جائحة كورونا، ولبحث الإجراءات الجديدة الممكن اتخاذها، في ظل التطورات الحاصلة، على كافة الأصعدة.
وأشار رئيس الدولة في كلمة افتتاحية، إلى أننه سيتم النظر في ما يمكن اتخاذه من « إجراءات وقرارات إضافية، تتعلق بالأوضاع الصحّية والإقتصادية والمالية والاجتماعية والتربوية وكذلك بأوضاع التونسيين العالقين بالخارج وغيرها من القضايا التي تشغل الرأي العام في تونس »، مؤكدا « الحرص على أن يكون القرار « جماعيا، في إطار احترام مؤسسات الدولة ».
وأشار إلى أهمية القيام بقراءة موضوعية لما حصل وما ترتّب عن الإجراءات السابقة وتعديل هذه الإجراءات، حتى تكون متلائمة مع الأوضاع في تونس والعالم.
ولدى تطرّقه إلى الزيارة الفجئية التي أداها في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، إلى عدد من المناطق بولاية القيروان، لتوزيع مجموعة من المساعدات، قال الرئيس قيس سعيّد، « إن حالة البؤس والفقر هي التي تجعل أهالي تلك المناطق غير معنيين ببعض القرارات »، مؤكدا على أن « معالجة هذا الوضع والقضاء على الفقر، ليس منّة من الدولة، بل إقرارا للعدل ».
وأثار في سياق متّصل ظاهرة « الفساد المستشري في عديد المناطق »، مشددا على ضرورة إعادة الثقة للمواطن، « حتى لا يشعر أنه مجرد ورقة انتخابية، بل لا بد أن يشارك في صنع القرار ». وقال في هذا الشأن: « هناك عمل كبير لابد من القيام به وهي مسؤولية جماعية نتقاسمها جميعا ونأخذ قراراتها معا ».
كما ندّد ب »التجاوزات التي سُجّلت مؤخرا وبالمضاربات الحاصلة، سواء في ما يتعلق ببيع الكمامات أو باحتكار مادة السميد والمتاجرة بها »، مشدّدا على « وجوب حفظ كرامة التونسيين » ومعتبرا أن « أقسى أنواع التعذيب هو الحرمان المتواصل من أبسط حقوق الإنسان ».
وفي جانب آخر من كلمته، توجّه رئيس الجمهورية بعبارات الشكر إلى الإطار الطبي وشبه الطبي والإداريين جميعا، مشيرا إلى « استمرارية عمل المرافق العمومية ». كما توجه بالشكر إلى القوات العسكرية والأمنية، « على ما تبذله من جهد في كل مكان، لفرض الأمن وتطبيق احترام القانون ».
وتوجّه كذلك بعبارات الشكر إلى كافة أفراد الشعب التونسي، « على ما أبدوه من تآزر وتلاحم وتعاون في هذه الظروف التي لم تشهدها تونس من قبل »، منوّها بما يقدّمه المتطوعون والمتطوعات من مجهودات « تبعث على الأمل »، حسب تعبيره.
وختم رئيس الدولة كلمته بالتأكيد على أن « مجلس الأمن القومي سينظر في كل هذه القضايا وسيكون القرار جماعيا، في إطار احترام مؤسسات الدولة، من أجل الخروج من هذه الجائحة التي لم يشهد لها العالم مثيلا في السابق ».
ومن المنتظر أن يتخذ المجلس افي ختام اجتماعه، جملة من القرارات سيتم الإعلان عنها مساء اليوم الجمعة.
وكان مجلس الأمن القومي اجتمع يوم 31 مارس 2020 وقرّر تمديد فترة الحجر الصحي الشامل لمدة أسبوعين إضافيين، بداية من 5 أفريل الجاري.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma