البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

haica _هايكا

الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري تدعو للتعجيل بفتح ملفات الإعلام العالقة

دعت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري « الهايكا »، اليوم الجمعة، إلى ضرورة مزيد التنسيق بين الهيئة والحكومة وإيجاد آليات للعمل المشترك والدائم بهدف معالجة الملفات العالقة ومزيد تطوير القطاع السمعي والبصري ودعم مؤسساته حتى يضطلع بدوره الأساسي في بناء مجتمع ديمقراطي تعددي.
كما حثت، في بيان أصدرته اليوم، على ضرورة حسم ملفات المؤسسات الإعلامية المصادرة والنأي بها عن الصراعات السياسية وعن مراكز الضغط المالي باستكمال عملية التفويت في إذاعة « شمس أف أم » وفق معايير شفافة بما يضمن استقلاليّة الإذاعة واستمرارية خطها التحريري وبما يحفظ حقوق العاملات والعاملين فيها، وتفعيل الاتفاق المبرم مع الحكومة السابقة المتعلق بإلحاق إذاعة « الزيتونة للقرآن الكريم » بمؤسسة الإذاعة التونسية العمومية.
وحمّلت الهايكا كافة الأطراف المتدخلة في القطاع مسؤولياتها القانونية بما في ذلك السلطة التنفيذية في وضع حد لمظاهر الخروج عن القانون خاصة استمرار بث قنوات غير حاصلة على إجازات ومدعومة من قبل أحزاب وهي قناة « نسمة » وقناة « الزيتونة » وإذاعة « القرآن الكريم » في ظل استمرار صمت أجهزة الدولة، معبرة عن استنكارها لحضور بعض أعضاء الحكومة وموظفيها السامين في برامج هذه القنوات وهو ما من شأنه التطبيع مع عدم احترام القانون والمؤسسات.
كما طالبت بالتعجيل في تسمية رئيس مدير عام مؤسسة الإذاعة التونسية طبق آلية الرأي المطابق المنصوص عليها في في الفصل 19 من المرسوم عدد 116 لسنة 2011، ووفق عقد أهداف ووسائل.
ودعت إلى ضرورة وضع الآليات الملائمة لدعم مجهود وسائل الإعلام السمعية والبصرية وضمان قيامها بدورها في أفضل الظروف والمحافظة على استمراريتها وعلى مواطن الشغل فيها بتمتيعها بالإجراءات الاستثنائية التي أقرتها الحكومة لمختلف المؤسسات التي تمر بصعوبات اقتصادية بسبب الأزمة الصحية، حاثة الحكومة على التجاوب مع مقترحها المتعلق بإحداث صندوق لدعم جودة وتعدد وتنوع الإعلام الخاص إضافة إلى إعفاء الإذاعات الجمعياتية من أداء معاليم البث والإرسال تدعيما لإعلام القرب غير الربحي.
في المقابل سجلت الهيئة الدور الإيجابي الذي تضطلع به وسائل الإعلام السمعية والبصرية في هذه الظروف الاستثنائية ، مثمنة انخراطها في المجهود الوطني المتعلق بمجابهة جائحة « كورونا ».
وأضافت أنها رغم رصدها لبعض التجاوزات في بعض البرامج فإن ذلك لا يحجب الدور المحوري الذي تقوم به وسائل الإعلام سواء العمومية أو الخاصة أو الجمعياتية التي تحلت بالمسؤولية المجتمعية والتزمت بالقيام بمهامها وفق ما تقتضيه قواعد المهنة وأخلاقياتها رغم الصعوبات ونقص الإمكانيات.
وشددت في هذا السياق على مزيد بذل الجهد في تحسيس وتوعية المواطنات والمواطنين بخطورة هذه المرحلة وبضرورة الالتزام بالخطة الوطنية لمجابهة هذا الوباء.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma