شارك  نور الدين الرّي وزير الشؤون الخارجية يوم 16 أفريل 2020، عبر تقنية الفيديو، في اجتماع لـ »الحلف من أجل العمل متعدّد الأطراف »، حول الدور الذي يمكن أن يلعبه الحلف في مواجهة جائحة كورونا العالمية.

وجدّد وزير الشؤون الخارجية بهذه المناسبة رؤية تونس بهذا الشأن من خلال ضرورة اعتماد مقاربة عالمية ومنسقة قائمة على قيم التعاون والتضامن والتآزر بين مختلف مكونات المجموعة الدولية في ظل عجز الدول على مجابهة هذه الجائحة فرادى.

وفي هذا السياق، ذكّر وزير الشؤون الخارجية بالمبادرة التي تقدم بها سيادة رئيس الجمهورية للدعوة لتفعيل دور الامم المتحدة بمختلف أجهزتها المختصة من أجل مواجهة تداعيات جائحة كورونا العالمية ومشروع القرار الذي تقدمت به بلادنا إلى مجلس الامن ليضطلع بدوره الوقائي باعتبار أنّ هذه الجائحة تمثّل تهديدا للسّلم والأمن الدوليّيْن.

وثمّن، في هذا الإطار، الجهود التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية لتنسيق إجراءات مكافحة هذه الجائحة والتوقي منها، ودور الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ومساعيه من أجل حشد وتنسيق جهود الدوليّة الرّامية إلى احتواء الجائحة، مؤكدا على قناعة تونس بالدور المحوري لمنظمة الأمم المتّحدة في الأزمة الحاليّة.

ودعت بلادنا المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى توفير الدعم الماليّ الملائم للبلدان النامية لمساعدتها على مواجهة هذه الجائحة ومعالجة تداعياتها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي. كما دعت تونس مختلف الأطراف المعنية إلى تخفيف العبئ الذي تمثّله الديون بالنسبة للبلدان النامية، خاصّة الإفريقية منها.

ويذكر أنّه قد تمّ إحداث « الحلف من أجل العمل متعدد الأطراف » في سبتمبر 2019 بمبادرة مشركة من ألمانيا وفرنسا وأنّ تونس أحد أعضائه.

الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية على الفايسبوك