في اخر فيديو مصور يوم 4 فيفري 2020 بيوهان في الصين بدا شان كيوشي لمتابعيه شاحب الوجه مضطربا قال  » انا خائف من امامي فيروس كورونا و خلفي السلطة التشريعية و الادارية في الصين ورغم حالة الخوف و الياس وعد بمواصلة العمل ما بقي حيا و ما تواصل هذا الوباء

قبلها بايام كان شان كيوشي قد وصل الى ووهان في مقاطهة هوباي و كان يجوب المدينة مصورا و موثقا بهاتفه الجوال زار كل النقاط الساخنة لكارثة وباء الكورونا المستجد المستشفيات و الاسواق و المدافن عائلات الضحايا سواق التاكسي المتطوعين و في الفيديو الاخيرمن امام قصر المؤتمرات قال الكمامات ناقصة و كذلك الملابس الواقية الادوات الطبية و خاصة اجهزة التحليل التي بدونها لا سبيل لمعرفة الاصابة بالفيروس و لا حل الا الحجر الذاتي و البقاء في بيتك ودعا متابعيه الى زيارة قصر المؤتمرات الذي تحول الى مستشفى تخزن فيه الادوات الطبية التي تبرع بها الصليب الاحمر
لكن شان كيوشي انقطعت اخباره منذ 6 فيفري 2020 و اختفى تماما احد المقربين منه وله امكانية الولوج على حسابه في تويتر نشر لوالدته فيديو تطلب النجدة و المساعدة في العثور عليه قالت انه اخبرها بنيته زيارة مستشفى يوم اختفائه و هو لا يرد على هاتفه وبعدها اتصلت بها الشرطة الصينية لتعلمها ان شان كيوشو وضع في الحجر الصحي الاجباري بحجة انه قضى اوقاتا طويلة في المستشفيات الامر الذي اعتبر حجزا امنيا سريا بما انه حرم من التواصل مع الاخرين
شان كيوشو المحامي الشاب و الذي اختار ان يكون صحفيا مدونا ينتج الاشرطة الوثائقية و يدرجها على قناة يوتوب تستقطب الملايين من المتابعين منذ اختفائه تعجز عائلته على الاتصال به و تضغط عليهم جهات رسمية حتى لا يتحدثوا في الاعلام عن حكاية واحد من قرابة 350 شخصا عوقبوا بتهمة ترويج الاخبار الزائفة حول فيروس كورونا المستجد

RFI

ترجمته الى العربية هالة التوايتي (بتصرف)