قال مدير الصحة الوقائية بالإدارة الجهوية للصحة في بن عروس الدكتور فتحي اللطيف أن الفريق الطبي وشبه الطبي العامل ميدانيا على تقصّي حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد يعمل في إطار الالتزام بمقتضيات القانون المتعلق بحماية المعطيات الشخصية ولايمكنه أن يتصرّف في المعطيات الشخصية للمصابين إلا في حدود ماتضبطه الإجراءات الاستثنائية المتخذة في الغرض .
وأضاف اللطيف في تصريح لمكتب « وات » ببن عروس اليوم الاثنين ، أن جهود التقصي والمتابعة للحالات التي ثبتت او اشتبه في إصابتها تقوم بها إطارات طبية وشبه طبية تعرف جيدا واجباتها المهنية في هذا الخصوص وتحتكم في تعاملها مع هذه الحالات إلى ما تتطلّبه مواثيق أخلاقيات العمل والممارسة الطبية وهي مؤتمنة بمقتضى القانون والواجب على الالتزام بذلك .
ويأتي تصريح الدكتور اللطيف بعد تذمّر عديد الأطراف والهياكل التي أطّرت نفسها في لجان محلية او بصفتها أعضاء في الجماعات المحلّية من عدم تمكينها من قائمات بأسماء المصابين بهذا الفيروس في الجهات التي يمثّلونها.
يذكر ان الفرق الطبية الميدانية التابعة لإدارات الصحة الوقائية هي التي تقوم بالتقصّي والقيام بما يسمّى البحث الوبائي بالتعاون مع السلطة المركزية ممثّلة في وزارة الصحة والسلطتين الجهوية والمحلية وهي التي يوكل لها أخذ العيّنات وإرسالها الى المخابر المعتمدة .
يذكر ان عدد الإصابات بفيروس كورونا بولاية بن عروس، بلغ 71 إصابة مؤكدة توفي منها اثنان و تماثلت منهم 9 حالات للشفاء .