أعلنت وزارة الصحة، اليوم الخميس، عن تسجيل 33 تحليلًا إيجابيا، بتاريخ 8 أفريل، 18 منها حالات إصابة سابقة لا تزال حاملة للفيروس و15 حالة إصابة جديدة، ليصبح العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس، وذلك بعد التثبت من المعطيات وتحيينها، 643 حالة مؤكدة من بين 9570 تحليلا جمليا. وبينت الوزارة، في بلاغ لها، أنه تم إجراء 692 تحليلا مخبريا (المخبر المرجعي بمستشفى شارل نيكول: 230 ومخبر معهد باستور تونس: 316 ومخبر مستشفى فطومة بورقيبة بالمنستير: 32 ومخبر مستشفى فرحات حشاد بسوسة: 78 ومخبر مستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس: 36).
وتتوزع الحالات على 22 ولاية وهي تونس 152 وأريانة 78 وبن عروس 63 ومنوبة 32 ونابل 12 وزغوان 03 وبنزرت 16 وباجة 02 والكاف 05 وسوسة 51 والمنستير 30 والمهدية 12 وصفاقس 30 والقيروان 05 والقصرين 02 وسيدي بوزيد 05 وقابس 12 ومدنين 62 وتطاوين 18 وقفصة 13 وتوزر 01 وقبلي 39 .
وسجل عدد الوفيات ارتفاعا بحالة وحيدة ليصل المجموع إلى 25 (04 صفاقس و04 سوسة و03 أريانة و01 الكاف و01 المهدية و01 تطاوين و01 بنزرت و03 تونس و02 مدنين و02 منوبة و01 سيدي بوزيد و01 نابل و01 بن عروس).
ومن جانب آخر، وقع إخضاع حوالي 3000 شخصا من بين المخالطين للحالات المؤكدة للحجر الصحي الذاتي.
وأكدت وزارة الصحة أن التحاليل المخبرية تجرى بالأساس للحالات المشتبهة والمحتمل إصابتها بالمرض حسب تعريف الحالة المعتمد حاليا.
ونبهت وزارة الصحة إلى أن هذا التطور في الوضع الوبائي ينبئ بمزيد انتشار المرض خلال الأسابيع القادمة، طالما أن الإجراءات التي ما فتئت الوزارة تذكر بوجوب الالتزام بها، لم يقع احترامها في عديد المناسبات بكثير من المناطق.
كما دعت كافة المواطنين للالتزام الكامل باحترام القانون وكل الإجراءات المتخدة من قبل السلطات في هذا الصدد وخاصة منها إيواء المصابين بالمستشفيات ومراكز الإيواء وذلك لاحتواء المرض والحد من انتشاره.