سجّلت ولاية قبلي اصابتين جديدتين مؤكدتين بفيروس كورونا ليرتفع بذلك العدد الجملي لحاملي الفيروس بالجهة الى 39 حالة منها حالة وحيدة
وافدة من فرنسا و38 حالة محلية على علاقة بهذه الحالة الوافدة وفق ما أكّده المدير الجهوي للصحة جوهر المكني لصحفي (وات)، مشيرا الى أن نتائج التحاليل الاثني عشرة
التي وردت على الادارة الجهوية مساء امس الاثنين تضمّنت عينتين ايجابيتين و10 عيّنات سلبية ليبلغ بذلك اجمالي عدد التحاليل السلبية التي تم رفعها منذ الانطلاق في رفع العينات الى اليوم 61 تحليلا .
واضاف المكني أنه قد تم رفع 6 تحاليل تمثل عينات للمراقبة لستة اشخاص تحسنت حالتهم الصحية الى حد بعيد للتثبت من مدى استمرار حملهم للفيروس مشيرا الى انه في
صورة كانت نتائج هذه العينات سلبية سيتم اخضاع هؤلاء الاشخاص الى تحليل ثان يتم بعده الاعلان عن شفائهم من المرض
كما اوضح المدير الجهوي للصحة انه قد تم نقل 10 حاملين للفيروس الى مركز الايواء الصحي بولاية المنستير من بينهم الحالة التي تم تسجيلها يوم امس لعاملة نظافة بمركز البريد بمنطقة القلعة وذلك في اطار الخطة الوطنية لمقاومة فيروس كورونا معبرا عن امله في ان تشجع هذه العملية باقي المرضى على التنقل الى هذا المركز للتمتع برعاية صحية اكبر في اطار البرتوكول العلاجي لحاملي الفيروس ومبيّنا ان الحالة الصحية لجميع المرضى مستقرة وان 334 شخصا قد أتمّوا فترة الحجر الذاتي الوقائي في حين يواصل 87 اخرون الخضوع لهذا الاجراء
ومن جهة اخرى أكّد والي قبلي سامي الغابي انه قد تم اغلاق مكتب البريد بمنطقة القلعة من معتمدية دوز الشمالية كإجراء احتياطي في ظل تسجيل حالة اصابة لدى عاملة النظافة بهذا المركز والتي لم يكن لها اتصال مباشر مع المواطنين الوافدين على هذا المرفق العمومي وهو ما يحدّ من إمكانية نقلها للفيروس الى الاخرين علما اونها قد تعرضت للاصابة من احد افراد عائلتها الحاملين للفيروس على الارجح
كما بيّن الغابي انه لا يمكن الحديث عن اغلاق كافة مكاتب البريد بالجهة وانما يجب تعزيز تدابير التوقي لدى قبول المواطنين بهذا المكاتب مشيرا الى انه سيتم النظر في
كيفية اعتماد طرق أنجع لايصال المساعدات الاجتماعية التي اقرتها الدولة لمستحقيها بالمناطق الموبوءة ومبينا انه قد تم عقد جلسة مساء امس الاثنين بمقر الولاية خصّصت
لمتابعة الوضع الصحي بالجهة تم خلالها التطرق لوضعية المصابين بفيروس كورونا المستجد وسبل التواصل معهم لنقلهم الى مركز الايواء الصحي بالمنستير لاستكمال العلاج
الى جانب الشروع في اعداد مخطط صحي جهوي تحت اشراف الكفاءات الطبية لاعتماده عند الاقتضاء المقترن بارتفاع عدد الاصابات وعدم وجود اماكن لقبول المرضى
بالمركز الذي خصّصته وزارة الصحة فضلا عن تسخير وسائل نقل من قبل الادارات الجهوية ووضعها على ذمة القطاع الصحي بالجهة بالاضافة الى عدد من عملة الحضائر.